تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السادس من أكتوبر من كشف غموض العثور علي جثة شاب ملقاة بجوار سيارة نقل بطريق المحاجر بمنطقة دهشور بدائرة مركز شرطة البدرشين ومصابة بطلق ناري بالرقبة حيث تبين أن مرتكبي الواقعة عامل وسائق كانا ينقبان عن الآثار وعندما شاهدا سيارة المجني عليه تقترب منهما أطلق أحدهما عدة أعيرة نارية من بندقية آلية كانت معه فأصاب المجني عليه ولاذا بالفرار. البداية عندما تلقي اللواء أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر اخطارا, من اللواء مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بالعثور علي جثة شاب مقتول بالرصاص, بجوار سيارة نقل بطريق المحاجر المتجه من شرق إلي غرب بمنطقة دهشور بمركز البدرشين. ومن خلال معاينة العقيدين رئيس فرع البحث الجنائي بالجنوب ومفتشي المباحث تبين أن الجثة لرجل في العقد الرابع من العمر ملقي علي ظهره ومصاب بطلق ناري بالرقبة بجوار السيارة رقم15315/5680 نقل الدقهلية بمقطورة وتوجد آثار دماء علي باب السيارة وعلي المقعد الخاص بقائد السيارة. وبسؤال تباع السيارة ويدعي محمد عطية محمد28 سنة ومقيم ميت غمر الدقهلية, قرر أن الجثة للمدعو محمد السيد علي عبد الرحمن35 سنة ولايعرف باقي بياناته وأكد أن قائد إحدي السيارات الملاكي لايعرف رقمها قام بإطلاق عدة أعيرة نارية من بندقية كانت بحوزته فأصاب المجني عليه مما أدي إلي وفاته في الحال ثم فر هاربا. علي الفور أصدر مدير الأمن تعليماته بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء مدير الإدارة العامة للمباحث لكشف غموض الحادث. وقد توصلت تحريات فريق البحث إلي أن مرتكب الواقعة نبيل25 سنة عامل ومقيم في زاوية دهشور بالاشتراك مع محمد وشهرته محمد الضبع29 سنة سائق حاصل علي دبلوم صاحب السيارة الملاكي وبعد تقنين الإجراءات تم عمل عدة أكمنة تمكن خلالها المقدم رئيس مباحث البدرشين من ضبط المتهمين وامام العميد رئيس مباحث المديرية اعترفا بارتكاب الواقعة وأكدا انهما كانا بمنطقة المحاجر للتنقيب عن الآثار وأثناء قيادة أحدهما السيارة رقم206217 ملاكي جيزة بالطريق المؤدي الي المحاجر شاهدا سيارة المجني عليه في الاتجاه المعاكس فاعتقدا أن السيارة بداخلها مفتشو آثار بالمنطقة الأثرية فقام بإطلاق اعيرة نارية تجاه السيارة وقد أرشد المتهمان عن مكان التنقيب وتبين أنها حفرة2*2 متر بعمق8 أمتار بداخلها سرداب يؤدي إلي مومياوات أثرية إلا أن المتهمين لم يتمكنا من استخراجها. وقد أرشدا عن مكان البندقية وتم ضبطها وبحوزتها خزينة فارغة خاصة بها. تم التحفظ علي مكان التنقيب وتعيين الخدمات الأمنية اللازمة وتم إخطار هيئة الآثار عن مكان التنقيب