بدأ منذ أيام حصاد محصول القمح بكفر الشيخ التي تعتبر من أكبر المحافظات الزراعية في مصر وأكثرها إنتاجا له حيث تنتج المحافظة ما يقرب من مليون طن سنويا ويبشر المحصول هذا العام بإنتاج وفير ولكن المشكلة تكمن في سوء حالة الشون التابعة لبنوك التنمية والائتمان الزراعي وقلة عدد الصوامع مما يؤدي إلي هروب المزارعين من التوريد ويفضلون بيع القمح للتجار بالاضافة الي مشكلة السولار اللازم لتشغيل آلات الميكنة الزراعية( الكومباين) الذي يقوم بالحصاد وإن كانت أزمة السولار قد أوشكت علي الانفراج في الأيام الأخيرة يقول إسماعيل عبدالمطلب اعمال حرة: إن موسم حصاد القمح هذا العام يبشر بالخير والإنتاج الوفير ولكن سوء التخطيط يتسبب في إهدار كميات كبيرة من القمح لا تستفيد منها الدولة وتؤدي إلي هروب المزارعين من التوريد ليقوموا ببيع القمح للتجار بثمن بخس لافتا إلي أن حالة الشون التابعة لبنوك التنمية لاتسر عدوا ولاحبيبا ويشير محمد عبدالله مزارع إلي أن الشون التي تستقبل القمح معظمها مليئة بالحفر وتنتشر بها القوارض والحشرات لافتا إلي أن معدومي الضمير كثيرون وهناك أمناء شون لايعرفون شيئا عن الأمانة وأقسم أن بعضهم يؤجر صبية لخلط الأقماح بالطوب والأتربة وبيع الكميات الفائضة( التي يتم توفيرها بعدالخلط من فارق الميزان) للتجار ويحدث هذا عيني عينك بعيدا عن الرقابة التموينية أو بمعرفتها. ويوضح محمد سيد أحمد موظف المشكلة قائلا: إن الدولة قامت بإنشاء عدد من الصوامع بمراكز المحافظة يبلغ عددها6 صوامع وهذا العدد لايكفي لحفظ الكميات الكبيرة من القمح في نفس الوقت فإن مسئولي الشون لا يؤدون واجبهم في تطهيرها وتنظيفها استعدادا لاستقبال الأقماح الجديدة لافتا إلي أن بعض أمناء الشون يقومون بخلط القمح القديم المتراكم من الأعوام الماضية والذي لايخلو من السوس ولايصلح للاستخدام بكميات من القمح الجديد حصاد الموسم وتوفير كميات من القمح الجديد بعد خلط الفارق بالطوب لافتا الي ان التموين ودن من طين وأخري من عجين. ويؤكد سامي السيد فلاح أن الجميع يتحدثون عن تسليم الفلاحين كميات من السولارعن كل فدان في نفس الوقت لم نسمع ان اي فلاح حصل علي لترواحد من السولار فهل أصبح المزارعون مصدرا لتسالي وتهكم المسئولين أم أنهم يتحدثون عن بلد آخر لافتا إلي أن أزمة السولار قد انفرجت في الأيام الأخيرة ولم تتأثر الآلات الزراعية وأجهزة الميكنة التي تشارك في الحصاد بالأزمة في اليومين الماضيين والحصاد يسير علي قدم وساق ولكن كيف يمكن الاستفادة من الإنتاج في حل مشكلة نقص القمح علي مستوي الجمهورية في ظل سوء حالة الشون التي تستقبل المحصول وانعدام ضمير معظم القائمين عليها وضعف الرقابة التموينية0 من جانبه أكد المهندس مراد الصفصافي وكيل مديرية التموين بكفرالشيخ أن الدولة تولي محصول القمح اهتماما كبيرا هذا العام وزادت أسعار توريد المحصول لتصل إلي400 جنيه لافتا إلي أن وزارة التموين وعدت بمنح أكثر المحافظات توريدا للقمح مليون جنيه طبقا لنسبة التوريد بالمقارنة بالمساحة مشيرا إلي أن وجود6 صوامع جديدة في مراكز دسوق وبلطيم وسيدي سالم سوف يسهم في حل مشكلة التوريد واعترف وكيل مديرية التموين بوجود مشكلات في الشون المخصصة لاستقبال القمح ولكن ذلك بسبب منظومة الفساد القديمة من إرث النظام السابق التي نسعي بكل ما نملك من قوة وقبلها عون الله لتطهيرها من المفسدين ولكن لاننسي أن معدومي الضمير لهم تدابيرهم ولكن تدابير الله أقوي وسوف ينتصر الحق في نهاية المطاف ونطالب المواطنين بالصبر حتي تستقيم الأمور. واختتم وكيل المديرية كلامه قائلا: أما عن السولار فحتي الآن لم تصل أي تعليمات بتسليم الفلاحين السولار عن طريق التموين في نفس الوقت أؤكد أنه لا توجد أزمة سولار بالمعني المفهوم في كفرالشيخ هذه الأيام0 رابط دائم :