محافظة شمال سيناء تشهد استعدادات لاستقبال فصل الصيف وخاصة الشواطئ بالعريش و لاستقبال المصطافين بتطوير كورنيش العريش وانارته بالكامل بعدما تمكن اللصوص من سرقة كل الاعمدة الكهربائية, كما استعدت المحافظة لاستقبال الوافدين وخاصة يوم اربعاء ايوب وهو الاسبوع الذي يسبق شم النسيم حيث يتوافد علي شاطئ العريش مع مغيب شمس يوم الثلاثاء العديد من المواطنين من مختلف المحافظات احتفالا بما يسمي أسطورة أربعاء أيوب. .... وهي قصة نسجت خيوطها بسيناء منذ قديم الازل فعند مغيب الشمس وعندما يلامس قرص الشمس سطح الماء تجد الافا من المواطنين بسيناء وبعض الوافدين من المحافظات الاخري يتسابقون للنزول إلي المياه ومعظمهم لديهم أمان يريدون من الله أن يحققها لهم كما حقق لسيدنا أيوب امنياته بالشفاء عندما نزل بحر العريش فماهي قصة أربعاء أيوب وماذا يطلب المواطنون أثناء نزولهم الماء ؟ ومن معهم ومن يعارضهم ؟ يقول الدكتور قدري الكاشف مدير عام السياحة بشمال سيناء السابق عن هذا إن أصل هذه القصة يرجع إلي سيدنا أيوب عندما ابتلي بالمرض لعدة سنوات وكانت بصحبته زوجته نعسة وكانا يقيمان بشاطئ العريش وكان أيوب صابرا علي المرض إلي أن شاهد زوجته تبيع خصلات شعرها ليقتاتوا منه عندها طلب أيوب من رب العالمين أن يشفيه ليتمكن من العمل ويعين زوجته التي صبرت عليه فأمر بأن ينزل بحر العريش يوم مساء الثلاثاء السابق لشم النسيم ويستمر في الاغتسال بشاطئ العريش وكان هذا المساء يسمي مساء الثلاثاء أربعاء أيوب وأتم الله شفاءه يوم الأربعاء فسمي هذا اليوم بأربعاء أيوب.. وبدأت القصة تتداول من جيل إلي آخر وتشعبت وأصبح كل من يريد ان يحقق امنياته من شفاء أو زواج أو طلب مال عليه أن يذهب ويغتسل ويطلب من الله مايريد لعل تكون الاستجابة مثلما كانت لسيدنا أيوب. رابط دائم :