أهل العريش غاضبون.. ثائرون.. ناقمون.. ويتهمون مديرية سياحة شمال سيناء بالتقاعس والتخاذل وقتل الاسطورة,كانت المدينة تحقق كسبا سياحيا وماديا مثيرا من آلاف الزائرين للمدينة في يوم أسطورة أربعاء أيوب يتسابقون للنزول الي البحر تيمنا بما فعله سيدنا أيوب وكلهم أمل في الشفاء. فعند مغيب الشمس وتلامس قرص الشمس الذهبي مع سطح مياه البحر استجابت السماء لدعاء النبي الصابر الذي كان يعيش مع زوجته ناعسه علي شاطيء العريش.. وأمر بالنزول إلي البحر مع غروب شمس الثلاثاء السابق لشم النسيم ويستمر في الاغتسال حتي صباح الأربعاء حيث أتم الله شفاؤه وسمي أربعا أيوب. ولكن الاسطورة تكاد تختفي وتموت الآن أمام قصور المسئولين عن السياحة في المنطقة.. ويصرخ أهل العريش: كان يمكن استثمار هذا التقليد الاسطوري في تنشيط السياحة الدينية في المنطقة, ولكننا نكاد نفشل في كل شيء.. حتي في استثمار الاساطير فوق أرض بلادنا.