يتوافد آلاف المواطنين من مختلف محافظات مصر علي شاطيء البحر بمدينة العريش طلبا للشفاء في اطار الاحتفال الشعبي بأسطورة "أربعاء أيوب" وذلك مع غروب شمس الثلاثاء المقبل الذي يسبق شم النسيم. القصة الأسطورية نسجت خيوطها بين أهالي سيناء منذ قديم الأزل ، حيث تجد الآلاف من المواطنين يتسابقون للنزول إلى المياه ومعظمهم لديهم أماني يريدون من الله أن يحققها لهم كما حقق لسيدنا أيوب امنياته بالشفاء عندما نزل بحر العريش ، كل هذا يحدث لحظة غياب الشمس وعندما يلامس قرص الشمس سطح الماء ويروي أن قصة أربعاء أيوب ترجع جذورها سيدنا أيوب عندما ابتلي بالمرض لعدة سنوات وكانت بصحبته زوجته "ناعسة" وكانا يقيمين بشاطئ العريش وكان أيوب صابرا على المرض إلى أن شاهد زوجته تبيع خصال شعرها ليقتاتوا منه، عندها طلب أيوب من رب العالمين أن يشفيه ليتمكن من العمل ويعين زوجته التي صبرت عليه، فنزل بحر العريش مساء يوم الاربعاء" وأتم الله شفاءه يوم الأربعاء فسمي هذا اليوم بأربعاء أيوب. وبدأت القصة تتداول من جيل إلى آخر وتشعبت وأصبح كل من يتمنى تحقيق أمنياته من شفاء أو زواج أو طلب مال عليه أن يذهب ويغتسل ويطلب من الله ما يريد لعلها تكون الاستجابة مثلما كانت لسيدنا أيوب.