فليكو هو اسم شهرة تخفي وراءه أحد العاطلين سيئي السمعة, الذي لا يوجد له سجل جنائي, حتي يكون في مأمن من ملاحقة الأجهزة الأمنية له عند قيامه بجلب وترويج الهيروين المخدر والحشيش الخام خلال العامين الأخيرين علي نطاق واسع بعد أن ارتبط بعلاقات وثيقة مع عصابات تهريب السموم البيضاء والحشيش, ولم يتوقع سقوطه في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية في الساعات الأولي من الفجر عندما كان يستعد لتسليم صفقة للبعض من زبائنه, وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع نائبه اللواء محمد عناني واللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة كيفية القضاء علي أوكار بيع الهيروين والحشيش الموجودة في مناطق محددة بمراكز ومدن المحافظة, وذلك بوضع خطط أمنية محكمة لمراقبتها وضبط من بداخلها نظرا لأنهم يمثلوا ظاهرة إجرامية يجب التخلص منها للحفاظ علي سلامة المواطنين. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد محمد سلامة رئيس مكتب مكافحة المخدرات بالإسماعيلية ضم وكيله المقدم هاني حمودة ودلت التحريات عن وجود بؤرة لبيع السموم البيضاء والحشيش الخام في منطقة الكيلو11 يديرها شخص يدعي إسماعيل وشهرته فليكو34 سنة لم يسبق ضبطه في أي قضايا مخدرات. وبعرض التحريات علي النيابة, تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد رئيس مكتب مكافحة المخدرات ووكيله خطة أمنية بمساعدة رجال الشرطة السريين واتجهوا صوب محل إقامة فليكو بعد أن وصلت إليهم معلومات عن انتظاره بيع صفقة من المواد المخدرة, وفي الساعات الأولي من الفجر انقضوا عليه داخل مسكنه ووجدوه جالسا في صحنه وانعقد لسانه وأخرج لهم الهيروين والحشيش الخام واقتادوه لغرفة التحقيقات وسط حراسة أمنية مشددة.. وعند مواجهته بما أسفرت عنه واقعة الضبط نفي عملية الاتجار وأن البضاعة الموجودة بحوزته علي سبيل الأمانة لأحد المصادر التي رفض الإفصاح عنها, وبإحالته إلي حازم بدر وكيل النيابة العامة أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد بعد أن أدانته التحريات بترويج المخدرات.