تنطلق في الرابع والعشرين من مايو الجاري بالقاهرة.. المرحلة الثانية للدورة التدريبية لتعزيز قدرات القيادات النسائية باقليم القناة سياسيا.. والتي تستهدف صقل تلك القيادات استعدادا لسلسلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة. وعلي رأسها انتخابات مجلس الشعب القادمة في أكتوبر2010 وكانت المرحلة الأولي للدورة والتي أقيمت تحت رعاية السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة قد شهدت مشاركة30 سيدة من قيادات أمانات الحزب الوطني والمجالس المحلية وناشطات العمل الاجتماعي بمحافظات بورسعيد والاسماعيلية وشمال وجنوب سيناء.. وتضمن برنامج الدورة سلسلة من القضايا السياسية والتشريعية المتعلقة بالنظام السياسي والاقتصادي المصري.. ومن بينها: التعريف بالدستور وتعديلاته المؤكدة علي رفع سقف الديمقراطية وإعلاء قيم المواطنة, والتعريف بالتطور السياسي لدور المرأة المصرية بالتاريخ المعاصر. والتدريب علي أصول الحملات الانتخابية. وحاضر فيها نخبة من المتخصصين علميا في السياسة والاقتصاد.. وعلي رأسهم: د. صالح الشيخ الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية, ود. عادل الشيخ أستاذ الاعلام بجامعة سوهاج ود. علي الصاوي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية, ود. علي سليمان أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر ود. إيمان حسين أستاذة الاعلام وعقب مشاركتها بالمرحلة الأولي للدورة. أكدت الاعلامية مني الشماع وكيلة لجنتي الثقافة والاعلام بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة بورسعيد أن الدورة قد شهدت حضورا متميزا من جانب القيادات النسائية الممثلة لبورسعيد وهن: نسرين صالح وسعاد حسين وسهير الطنمبلي ورضا نور الدين وميرفت الخولي. وقالت ان المشاركات سيعرضن في المرحلة الثانية للدورة مشروعا مقترحا لحملة انتخابية, ونموذجا لخطاب إعلامي انتخابي يعكس هموم وآمال المواطن المصري بصفة عامة.. وطموحات الدائرة الانتخابية المحلية. وأضافت مني الشماع أن المرأة البورسعيدية قد حققت في السنوات الأخيرة.. جانبا كبيرا من أهدافها.. السياسية والاجتماعية.. وهو ماانعكس علي دورها المتزايد في خدمة المجتمع المدني والذي يلقي رعاية واهتمام جميع القيادات السياسية والشعبية بالمحافظة وعلي رأسهم اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد, والمهندس محمود المنياوي أمين عام الحزب الوطني بالمحافظة, والمحاسب عادل اللمعي رئيس المجلس المحلي. وقالت وكيلة لجنتي الثقافة والاعلام بمحلي بورسعيد أن المرحلة المقبلة من تاريخ العمل السياسي والعام تتطلب مزيدا من المشاركة الايجابية من جانب المرأة.. في كل المراحل الانتخابية للارتباطات المقبلة والتي ستنطلق بانتخابات الشوري وتتواصل بانتخابات مجلس الشعب نهاية العام الحالي.. وتختتم بانتخابات الرئاسة بالعام القادم. وسيظل الرهان دائما علي وعي المرأة البورسعيدية في ترجيح كفة الأفضل.. والأنسب بأي انتخابات قادمة..