نجحت وزارة الخارجية في إنهاء اعتصام15 مواطنا مصريا من المخالفين لتأشيرات الزيارة التجارية وعقود العمل في القنصلية المصرية في جدة. وكان المواطنون المصريون قد اعتصموا أول أمس في مقر القنصلية المصرية مطالبين بترحيلهم من السعودية بشكل فوري, ورفضوا جميع محاولات أعضاء القنصلية إقناعهم بالحاجة لبعض الوقت لإنهاء إجراءات الترحيل وفقا للقواعد المعمول بها من جانب السلطات السعودية, خاصة أن بعضهم مقيم في المنطقة الشرقية مما يحول دون إمكان تدخل القنصلية في جدة لإنهاء إجراءات ترحيله, ويتعين عليه مراجعة القنصلية المصرية التي تتبعها المنطقة الشرقية, وهي قنصليتنا في الرياض. .ومن ناحية أخري, صرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السفارة المصرية في عمان قد تمكنت من تأمين الإفراج عن أسرة مواطنة مصرية كانت محتجزة وزوجها السوري الجنسية وأولادها الأربعة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين, كما قامت السفارة بإنهاء جميع إجراءات عودة الأسرة إلي مصر, ومن المقرر وصولهم اليوم برا قادمين من الأردن. ونفي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأنباء التي رددها عدد من وسائل الإعلام المصرية حول إغلاق القسم القنصلي في السفارة المصرية في طرابلس إلي أجل غير رسمي لأسباب أمنية, مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة. وأكد رشدي أن السفارة اضطرت لإغلاق القسم القنصلي ليوم واحد فقط, وكان يوم الأحد الماضي, وتم استئناف العمل بانتظام في اليوم التالي مباشرة لتقديم الخدمات القنصلية لأبناء الجالية المصرية في ليبيا, والذين يقارب عددهم المليون.