في أولي جلسات نظر قضية مقتل مسئول الحزب الوطني بأكتوبر أمام الدائرة الجديدة برئاسة المستشار محمد السيد عمر, وعضوية المستشارين عبدالعظيم حاتي, وإسماعيل عوض بعد أن تنحت الدائرة السابقة بسبب مماطلة دفاع المتهم, قررت أمس المحكمة تأجيل إعادة محاكمة إكرامي أحمد عبداللطيف25 سنة والمتهم بقتل محمد زكي موسي مسئول الحزب الوطني بالسادس من أكتوبر في مايو2009 داخل مقر الحزب لجلسة6 سبتمبر المقبل استجابة لطلب دفاع المتهم للاطلاع وتقديم المذكرات والتصريح باستخراج شهادة من شركتي فودافون والاتصالات بشأن المكالمات الصادرة والواردة لهاتف المجني عليه. وقد استمعت المحكمة لقرار إحالة المتهم والذي تضمن قيامه بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد وأنه استغل عمله كسكرتير له لتنفيذ جريمته.. وبمواجهة المتهم نفي ما نسب إليه وطالب دفاع المتهم والذي حضر متأخرا بعد انعقاد الجلسة مما دعا هيئة المحكمة لنظر القضية آخر الجلسة بالاستعلام عن خطوط الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليه في يوم13 مايو الماضي وذلك لحصر المكالمات الصادرة والمستلمة بذات اليوم, كما طلب سماع شهادة العميد جمال عبدالباري رئيس فرع البحث الجنائي بأكتوبر, وكذلك شهادة كبير الاطباء الشرعيين فخري صالح لمناقشته حول التقرير الموضوع من الطبيبة الشرعية التي انتهت إلي أن هناك أكثر من أداة استخدمت في عملية القتل مما يؤكد أن هناك أكثر من شخص ارتكبوا الواقعة وذلك بخلاف ما ورد بالتحريات. كما طلب دفاع المتهم استدعاء شهود النفي.