كشفت محطة بريس تي.في التليفزيونية الإيرانية أمس عن أن عددا من نواب البرلمان الإيراني يسعون حاليا لدفع الحكومة إلي خفض مستوي العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب جزر الخليج الثلاث محل الخلاف بين البلدين.وأوضحت المحطة أن هذا التطور يأتي في أعقاب تصريح وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي ربط فيه بين احتلال ايران لجزر طنب الكبري وطنب الصغري وابو موسي وبين الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينة ومطالبته للسلطات الإيرانية بانهاء احتلال الجزر الثلاث.ونقلت المحطة عن زهرة الاهيان عضوة البرلمان قولها إن البرلمان سيجتمع في وقت لاحق الاسبوع الجاري للخروج بقرار نهائي بشأن خفض مستوي العلاقات مع الامارات. في غضون ذلك, أكدت الحكومة الكويتية أمس انه تم توقيف أشخاص يشتبه بقيامهم باعمال تجسس غير انها لم تتهم ايران بالعلاقة مع افراد هذه الشبكة المعتقلين. وقال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة محمد البصيري للصحفيين: هناك عدد من المشتبه بهم يجري استجوابهم من قبل اجهزة الامن'. غير انه لم يوضح عدد هؤلاء الاشخاص او جنسياتهم او علاقاتهم الخارجية وطبيعة التهم الموجهة اليهم, واكتفي الوزير باضافة ان التحقيق معهم لم ينته.وفيما أفادت تقارير صحفية إيرانية بأن جماعة جند الله هددت بتفجير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في طهران انتقاما لاعتقال زعيم الجماعة عبدالمالك ريجي في شهر فبراير.وأصدر قائد الثورة الايرانية القائد العام للقوات المسلحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي بيانا عين بموجبه الاميرال علي فدوي قائدا للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية. وأفادت وكالة مهر الايرانية للأنباء بأنه جاء في البيان' نظرا لتعيين الاميرال صفاري قائدا لجامعة ضباط حرس الثورة الاسلامية وبناء علي اقتراح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية وامتلاككم للتجارب والكفاءة المطلوبة وتاريخكم الحافل بالخدمات القيمة فإنني أعينكم بمنصب قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية, واتوقع منكم أن تستثمروا وجود جميع الكوادر المؤمنة والفاعلة في هذه القوات والتجهيزات الملائمة لتعزيز مسيرة الاستعداد المتنامية لهذه القوات من أجل تنفيذ المهام الموكلة اليها'. وفي باريس, اعتبر وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم أمس في تصريح صحفي, ان العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي ايران لتخصيب يورانيومها في الخارج ما زال قائما.