أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أمس أن سوريا وافقت علي تعيين العالم السويسري آك سلستروم رئيسا لبعثة الأممالمتحدة للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وجدد المتحدث الرسمي- في المؤتمر الصحفي- علي أن الهدف من مهمة بعثة التحقيق ليس تحميل المسئولية أو القاء اللوم علي أي طرف متورط في استخدام الأسلحة الكيماوية,وانما الهدف هو معرفة اذا ما كان هجوما كيماويا قد قوع في حلب أم لا. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة للتحقيق آك سلفستروم- في تصريحات لإذاعة الأممالمتحدة- إنه سيبدأ في مباشرة مهمته قريبا,مشيرا الي أن هناك الكثير من الأعمال الإدارية التي يتعين إنجازها كما يجب التأكد من الوضع الأمني في سوريا. ونفي سلفستروم قيامه باختيار أعضاء فريق التحقيق,وقال إن المنظمات الدولية هي التي ستشارك في مهمة البعثة, ولذا فلن تتشكل البعثة من أفراد بعينهم. وحول قصر مهمة عمل البعثة في اثبات أو نفي صحة الإدعاءات بوقوع هجوم كيماوي علي بلدة العسال شمال سوريا في التاسع من مارس الحالي,قال آك سلفستروم إنه من الضروري الحصول علي موافقة الحكومة السورية أولا للتحقيق في أي اداعاءات أخري بوقوع هجوم باستخدام السلاح الكيماوي. وحول الفترة التي ستستغرقها تحقيقات اللجنة, قال سلفستروم أعتقد أن أمامنا ثلاثة أو أربعة أيام للتحضير ونحو أربعة أيام أخري للتفتيش, ثم أسبوعين أو ثلاثة للتحليل الكيميائي وكتابة التقرير. علي صعيد متصل, أكد مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي, التزام الاتحاد ودوله الأعضاء بحظر توريد السلاح والمواد الحربية إلي سوريا. وأشار المصدر إلي أن الاتحاد سيتمسك بهذا الحظر المفروض ضمن العقوبات الأوروبية السارية علي سوريا حتي شهر يونيو المقبل, وقال: نتمسك بهذا الموقف قناعة منا أن الحل يجب أن يكون سلميا وعبر عملية سياسية للأزمة في سوريا. وحول قرار الجامعة العربية إعطاء الضوء الأخضر لدولها الأعضاء بشأن دعم المعارضة خلال قمة الدوحة, قال المصدر: نحن لسنا في وضع مناسب للتعليق علي أمر نعتبره شأنا داخليا, علي المستوي العربي. واستبعد المصدر أن يتم رفع الحظر علي السلاح من أجل تزويد المجموعات المعارضة به و إكتفي بالاشارة إلي أن ما يجري نقاشه الآن علي مستوي الخبراء في أوروبا هو البحث عن السبل الكفيلة بمساعدة السوريين علي ايجاد الظروف الملائمة للمضي في طريق الحل. رابط دائم :