واشنطن تستبعد أن يكون حريق سفارتها بباكستان عملا إرهابيا

اسلام اباد وكالات الانباء‏:‏ اعلن الناطق باسم سفارة الولايات المتحدة في اسلام اباد ريتشارد سنلسير ان حريقا شب الاحد في السفارة لكنه استبعد ان يكون عملا ارهابيا‏,‏ ومن دون الاشارة الي سقوط ضحايا‏.‏وقال ريتشارد سنلسير شب حريق صغير في المبني الرئيسي للسفارة‏.‏ لا توجد معلومات عن اصابات او وفيات‏.‏واستبعد المتحدث احتمال وقوع عمل ارهابي‏,‏ مؤكدا لا داع للاعتقاد بان ذلك من عمل ارهابيين‏.‏وامتد الحريق الي الطابق الاول من المبني الرئيسي‏,‏ لكنه لم يتمكن من اعطاء معلومات حول اسباب الحريق ولا الاضرار ال
‏وتم اخلاء السفارة لكن الناطق لم يوضح عدد الاشخاص الذين طالهم هذا الاجراء‏.‏وتقع سفارة الولايات المتحدة في منطقة دبلوماسية محاطة بتدابير امنية مشددة‏.‏من ناحية اخري لقي اربعة اشخاص علي الاقل مصرعهم واصيب‏21‏ آخرون في انفجار شديد بإحدي الاسواق في منطقة مينجورا بوادي سوات باقليم خيبر‏-‏ بختون خوا‏.‏ وذكرت مصادر طبية أن‏21‏ شخصا علي الاقل قد نقلوا إلي مستشفي قريب من موقع الانفجار وان ثلاثة منهم في حالة حرجة‏.‏ وقد وقع الانفجار في سوق سوهرب خان الكبير في مينجورا عاصمة وادي سوات ولاتزال اعمدة الدخان الكثيفة تتصاعد من موقع الانفجار‏.‏ ولم تتأكد بعد طبيعة الانفجار الا ان بعض الدلائل تشير إلي أنه تفجير انتحاري فيما نسب الي مصادر امنية أنه ناجم عن قنبلة كانت مزروعة في السوق‏.‏وقد ادي الانفجار إلي تدمير عدة محال تجارية وفرضت الشرطة والوكالات الامنية الاخري طوقا امنيا حول موقع الحادث وبدأت جمع الادلة‏.‏وافادت الانباء بأن قوات الامن اخبارية بوجود مفجرين انتحاريين في المنطقة و تم اعتقال احدهما في سوق جرين تشوك بينما نجح الثاني في تفجير نفسه في سوق سوهرب خان الذي يبعد عنه بمسافة لاتتجاوز مائة متر‏.‏ في نفس الوقت لقي ثلاثة من العناصر المسلحة مصرعهم اليوم في اشتباكات مع قوات الامن في منطقة جنوب وزيرستان القبلية ومدينة بانو باقليم خيبر‏-‏بختون خوا بشمال غرب باكستان وأفادت الانباء الواردة من المنطقة بأن المقاتلين نصبوا كمينا لسيارة تابعة لقوات الامن في منطقة جنانا في جنوب وزيرستان مما أدي إلي مقتل أحد رجال الامن وإصابة اثنين آخرين‏.‏ وردت قوات الأمن باطلاق النار علي المسلحين وقتلت منهم اثنين‏.‏ كما هاجم المقاتلون نقطة أمنية في بانو‏.‏ وشنت القوات الأمنية هجوما مضادا أسفر عن مقتل أحد المهاجمين‏.‏