يستضيف ملعب ستاد الدفاع الجوى فى السادسة من مساء اليوم لقاء الإسماعيلى فارس الكرة المصرية عربيا وإفريقيا مع فريق الإنتاج الحربى المؤجل من منافسات الأسبوع السابع من مسابقة الدورى الممتاز عن المجموعة الثانية. لقاء اليوم يحمل الكثير من الأهمية لطرفيه حيث يسعى دراويش الكرة المصرية لمواصلة حالة الإستقرار فى الأداء والنتائج على صعيد المستوى المحلى والإفريقى والعربى، حتى تستمر حالة النشوة والثقة المعنوية التى يملكها لاعبو الفريق حاليا بعد التأهل لقبل نهائى دورى أبطال العرب مقتربا من المباراة النهائية ونجاحه فى مطاردة الزمالك على قمة المجموعة الثانية بالدورى الممتاز وكذا الإفتتاح الإفريقى المقبول بالفوز على بطل مدغشقر فى ذهاب دور ال32 بالكونفيدرالية الإفريقية. صبرى المنياوى المدير الفنى للإسماعيلى سيحاول فى مواجهة اليوم مثلما فعل من قبل فى لقاء الفريق أمام بطل مدغشقر العمل على راحة بعض النجوم خوفا من الإجهاد خاصة وأن الفريق أصبح قاب قوسين أو أدنى من اللقب الأول له هذا الموسم فى البطولة العربية للأندية، ولهذا فمن المتوقع أن تكون حسابات المدير الفنى للدراويش أكثر منطقية فى لقاء اليوم أمام الإنتاج الحربى حيث الحرص على عدم إجهاد عناصره الأساسية قبل مواجهتى العودة فى البطولتين العربية والإفريقية أمام بطلى الجزائر ومدغشقر لضمان الخروج منهما متأهلا لنهائى دورى أبطال العرب وكذا دور ال16 بالكونفدرالية الإفريقية. ودون شك الحسابات تقلل بعض الشيىء من أهمية نقاط لقاء اليوم أمام الإنتاج الحربى خاصة وأن الفارق بين الدراويش وبتروجت ثالث المجموعة الثانية أربعة نقاط فى جدول الترتيب بمعنى أن التعادل فى مواجهة الإنتاج الحربى اليوم يحفظ للدروايش تواجدهم المقبول فى الدورى الممتاز. فى المقابل يدخل الإنتاج الحربى مباراة اليوم وهو فى موقف لايحسد عليه حيث يقبع الفريق فى المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات، ودون شك يهمه اليوم تحقيق المفاجأة من خلال فوز على الدوريش يعيد للفريق بعضا من الهدوء خاصة وأن الموقف الحالى للفريق رغم العروض المقبولة التى يقدمها الفريق يؤكد أنه مقبل على شبح المنافسة على البقاء بالمسابقة. ولعل هذا ما دفع أسامة عرابى المدير الفنى لفريق الإنتاج الحربى يركز مع فريقه فى التدريبات الأخيرة على كيفية تأمين منطقة وسط الملعب وعدم منح الفرصة للاعبى الدراويش بمهاراتهم الفردية لإمتلاك وسط الملعب من خلال الكثافة العددية فى وسط الملعب مع إستغلال سرعة مهاجمية فى الهجمات المرتدة. اللقاء فى الأغلب سيكون صراعا بين فريق متطلع بنجوم الصف الثانى المطعمين بعناصر الصف الأول لمواصلة التقدم فى المسابقة المحلية، وأخر يقاتل من أجل إثبات الذات بعد أن ضاعت عليه ستة أسابيع لم يجنى فيها سوى ثلاث نقاط.