بعد مرور يومين علي واقعة سحل لصين وقتلهما بموقف السيارات في قرية محلة زياد لسرقتهما توك توك ومحاولة اختطاف طفلة. قام أهالي عزبة البطل التابعة لقرية شبرا ملكان بمركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية بتنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص علي بلطجي اثناء سرقته سيارة نصف نقل بالاشتراك مع آخر تمكن من الفرار. كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقي اخطارا من مأمور مركز المحلة الكبري يفيد بقيام أهالي عزبة البطل بمطاردة اثنين من البلطجية والخارجين عن القانون اثناء سرقتهما سيارة نقل ومحاولة الهرب بها, فيما تمكن احدهما من الهرب بقفزه في ترعة بحر شبين, بينما تمكن الأهالي من الامساك بالثاني, وقتله بالأعيرة النارية بعد الاعتداء عليه بالعصي والشوم, مما تسبب في وفاته في الحال متأثرا بإصابته, وتم نقله إلي مشرحة مستشفي المحلة العام. من ناحية آخري تجمع الآلاف من أهالي محلة زياد وحاصروا نقطة الشرطة مطالبين بإخراج المتهم وتنفيذ حكم الإعدام فيه في محاكمة علنية علي غرار ما تم تنفيذه في واقعة اللصين, وقد حاولت قوات الأمن في التدخل في البداية للسيطرة علي الموقف لكن الأهالي إعترضوا طريق سيارات الأمن المركزي القادمة من مدينة المحلة وأجبروها علي التوقف عند مدخل القرية بدأت الاحداث عندما قام عدد من أهالي قرية محلة زياد بإلقاء القبض علي محمد إبراهيم شلضوم19 عاما من أبناء القرية أثناء مداهمته لإحدي الشقق السكنية بالقرية لسرقتها وبعد تسليمه لنقطة الشرطة قامت أعداد غفيرة من الأهالي بمحاصرة نقطة الشرطة وحاولوا إقتحامها لخطف المتهم والتمثيل بجثته حتي يكون عبرة للآخرين من الخارجين عن القانون واللصوص خاصة بعد أن أكد عدد من الأهالي أن المتهم معروف بنشاطه الإجرامي في السرقاتكما تم السماح بإدخال سيارات الأمن المركزيإلي داخل القرية وسط اصوات مدوية تهتف أن الشعب والشرطة إيد الثائرةولا يزال حصارالمتهم مستمرا وسط محاولات شد وجذب بين الأهالي المؤيدين لتسليمه للشرطة والمعارضين الذين يطالبون بضرورة الفتك به حتي مثول الجريدة للطبع.