شهدت قرية محلة زياد بمركز سمنود انتفاضة ضد البلطجة بعد ان نفذ اهالي القرية حكم الاعدام العلني في اثنين من البلطجية بعد قيامهما باختطاف طفلة صغيرة اثناء خروجها من مدرسة القرية وفرا بها هاربين داخل توك توك لخارج القرية ولكن بعد استغاثة احدي السيدات قام اهالي القرية وشبابها بمطاردة المتهمين علي طريق القرية ولحقوا بهما ونجحوا في القبض عليهما واعادوهما للقرية, حيث قاموا بتنفيذ حكم الاعدام فيهما علنا بعد ان أوثقوهما بالحبال وعلقوهما من ارجلهما اعلي اعمدة محطة سيارات الاجرة والاوتوبيس الرئيسية بوسط القرية وانهالوا عليهما ضربا بالشوم والعصي والسنج حتي سالت الدماء من كل أنحاء جسديهما ولم يتركوهما الا جثتين وتركوا الجثتين معلقتين ليكونا عبرة للآخرين من اللصوص المجرمين والذين اثاروا البلطجة والذعر بين اهالي القرية. وكانت الاحداث قد بدأت عندما فوجئت احدي سيدات القرية بقيام شخصين يستقلان توك توك باختطاف طفلة عمرها عشر سنوات اثناء خروجها من مدرسة القرية الابتدائية, حيث اطلقت احدي السيدات فور رؤيتها للواقعة صرخات استغاثة هرع علي اثرها اهالي القرية لمعرفة اسباب الاستغاثة وعندما علم اهالي القرية بواقعة اختطاف التلميذة سارعوا باستقلال عدد من السيارات نصف النقل والدراجات البخارية وانطلقوا وراء التوك توك لمطاردته واطلقوا عدة اعيرة نارية في الهواء حتي نجح الاهالي في اللحاق بالتوك توك والامساك بالمتهمين والطفلة المختطفة وعادوا بالمتهمين مرة اخري الي القرية وحاولوا اخطار الشرطة ورجال الامن بالواقعة للقبض علي المتهمين لكن لم يستجب احد لندائهم حيث رفض رجال الشرطة الانتقال لموقع الحادث خشية الدخول في مواجهات ومصادمات مع أهالي القرية الثائرين, كما حاول عدد من اهالي القرية اقتحام نقطة الشرطة بالقرية نتيجة غيابهم عن الاحداث وبعدها قرروا تنفيذ حكم الاعدام في المتهمين وقاموا بتوثيقهما من ايديهما وارجلهما بالحبال وتعليقهما اعلي لافتة المحطة الرئيسية وسط حضور حاشد واعداد غفيرة من جميع اهالي القرية الذين انهالوا عليهما ضربا وطعنا بالسيوف والسنج والشوم والعصي حتي لقي المتهمان مصرعهما وقد اكد عدد من الأهالي ان المتهمين قد اعترفا بجريمتهما كما أكدوا عن وجود اثنين من اهالي القرية كانا يساعدهما في ارتكاب جرائمهما, حيث قام الاهالي بالبحث عنهما بعد ان فرا هاربين واشار الاهالي إلي ان المتهمين كانا وراء اختطاف سيدة من اهالي القرية منذ عدة ايام ومن عائلة معروفة مقابل سداد مبالغ مالية كبيرة للافراج عنها, حيث قرر الاهالي بعد الواقعة تشكيل لجان شعبية لحماية القرية من اي هجوم ومواجهة البلطجية والخارجين عن القانون وقد قامت سيارة الاسعاف بنقل الجثتين الي مشرحة مستشفي سمنود العام وتبين من التحقيقات الاولية ان الجثتين لشخصين مقيمين بقرية منية سمنود بمحافظة الدقهلية, الاولي صاحبها يدعي عبدالرحمن مصطفي البرعي(20 عاما) والثانية لعاطل يدعي محمود يوسف السوادي(19 عاما) وقد قامت نيابة مركز سمنود بمعاينة موقع الاحداث وقررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين لتحديد اسباب الوفاة وسرعة استعجال تحريات رجال المباحث عن الاسباب وظروف الواقعة. رابط دائم :