جاء اختيار بابا الفاتيكان الجديد الكاردينال الأرجنتيني خورخي برجوليو والذي لقب بالبابا فرنسيس الأول, ليبث الفرحة في نفوس الفقراء الذين اعتبروه انتصارا لقضيتهم , لأنه منذ أن كان اسقفا في الكنيسة الابريشية ببيونس ايرس كان يتودد الي الفقراء, ويعيش حياة الزهد, حيث كان يستقل المواصلات العامة ويعيش بمنزل بسيط للغاية رافضا حياة القصور التي تكفلها له الكنيسة, كما كان من أبرز المعارضين للرئيس الأرجنتيني لتبنيه فكرة حق زواج المثليين في عام.2010 ورغم كل ذلك قرر البابا الجديد ان يخطو خطي البابا المستقيل بنديكت السادس عشر, حيث أكدت الوثائق تورطه في خطف وتعذيب كاهنين في السبعينات لعلاقتهما بالتنظيمات الماركسية التي يري خطورتها علي نظام الفاتيكان الذي تعتبره ديكتاتوريا.وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن البابا الجديد سيبث روح التسامح والتواضع في الفاتيكان وهو مايمكنه من توحيد الكنيسة الكاثوليكية لأنه متواضع وبسيط وقريب للفقراء, حيث كان يزور احياء الفقراء ليستمع الي متاعبهم, ولم يتردد للحظة في تقبيل أقدام مرضي السرطان للتعبير عن مواساته لهم ومشاركته معاناتهم, رافضة تقارير نشرتها بعض الصحف تتهمه باستغلال منصبه في اهانة وتعذيب كاهنين, مؤكدة ان البابا الجديد يتمتع بمصداقية اكسبته شعبية كبيرة حسب تأكيدات خوسيه أوكتافيو بوردون سفير الولاياتالمتحدة في الأرجنتين سابقا والذي يعرف البابا منذ أكثر من30 عاما. رابط دائم :