أعلنت أسيرات محررات بغزة من سجون إسرائيل أمس إضرابهن عن الطعام تضامنا مع الأسري المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية النسوية التنموية الفلسطينية مريم أبودقة خلال مؤتمر صحفي أمام مقر الأممالمتحدةبغزة إن إضراب الأسيرات المحررات للتأكيد علي أن المرأة الفلسطينية جزء أساسي في النضال ونصرة الأسري والقضية الفلسطينية. وأضافت نرسل عبر هذا التضامن عدة رسائل أولاها لمراكز حقوق الإنسان الدولية والفلسطينية بأن تتحرك للضغط علي الاحتلال لكف جرائمه التي يرتكبها بحق الأسري, والتي كان آخرها اغتيال الأسير عرفات جرادات. وطالبت أبودقة قيادة السلطة الفلسطينية بالتوجه لجميع منظمات الأممالمتحدة للعمل علي نصرة الأسري وملاحقة الاحتلال علي جرائمه التي يرتكبها بحقهم. وشددت علي ضرورة تحسين ظروف كل الأسيرات والعمل علي حفظ كرامتهن وحقوقهن والإفراج عنهن من سجون الاحتلال. وتعتقل إسرائيل في سجونها14 فلسطينية أقدمهن لينا جربوني من المناطق المحتلة عام1948 الأسيرة منذ عام.2002 من جانبه, انتقد القيادي في حزب الشعب الفلسطيني طلعت الصفدي دور الفصائل والسلطة والحكومة في غزة تجاه الأسري في سجون الاحتلال, وضعف التفاعل الشعبي مع الفعاليات التضامنية معهم. وشدد الصفدي علي ضرورة أن تقوم القيادة ومختلف الفصائل بدورها في نصرة الأسير الفلسطيني. من ناحية أخري, نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمس باعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحفيين فلسطينيين خلال الأيام الثلاثة الماضية في الضفة الغربية. واتهم نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار, في بيان صحفي, الجيش الإسرائيلي بشن هجمة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية وفق منحني يتصاعد بشكل خطير مؤخرا, داعيا إلي التصدي لها بكل الوسائل والطرق القانونية. وقال النجار إننا ننظر بخطورة بالغة لتصاعد وتيرة الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين خاصة أن هذا الاستهداف يضع حياة الصحفيين علي حافة الخطر جراء الاعتقالات المتزايدة وتعمد الاحتلال استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع والمصنوعة من المعادن في استهداف أجساد الصحفيين مباشرة إضافة إلي الأعيرة المعدنية والاعتداء بالضرب. أضاف: نطالب بتضافر مختلف الجهود مع المؤسسات الإعلامية والصحفية والحقوقية المحلية والعربية والدولية لدعم جهود نقابة الصحفيين في توفير متطلبات حماية سلامة الصحفيين من معدات وأدوات باتت ملحة. وأعلن عيسي قراقع وزير الأسري والمحررين الفلسطينيين إن إسرائيل تضع غطاء قانونيا لممارستها التعذيب بحق الأسري بشكل ممنهج.. وأن المحققين الإسرائيليين يحظون بحصانة من الجهاز القضائي الإسرائيلي وتأييدا من المحكمة العليا التي رفضت مئات الشكاوي المقدمة لها من قبل مؤسسات حقوقية إنسانية حول تعذيب الأسري ورفضت فتح تحقيقات مع مسئولين عن ممارسة التعذيب. رابط دائم :