قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع تأجيل نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها محسن السكري ضابط شرطة سابق ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي إلي جلسة22 مايو المقبل وصرحت المحكمة للدفاع باستخراج نسخة من المشاهد المسجلة علي جهاز التخزين, وذلك بمعرفة الفني المختص العقيد محمد سامح رئيس قسم التصوير بالإدارة العامة للمساعدات الفنية, وذلك علي جهاز التخزين المقدم من دفاع المتهم الأول, علي أن يتم سداد الرسوم المقررة بخزينة محكمة استئناف القاهرة علي عدد الصور المخزنة والمقدرة بمعرفة الخبير الفني علي أساس الثانية الواحدة بها25 صورة. كانت المحكمة قد شاهدت العديد من الصور لمحسن السكري وذلك بعد أن حضر الشاهد الأول العقيد محمد سامح رئيس قسم التصوير بالإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية وبعد حلف اليمين أكد الشاهد أنه تم تكليفه من قبل قياداته بتفريغ محتوي الحرز وتبين أن بداخله جهاز تخزين بيانات سعته الاجمالية500 جيجا بايت والمادة المسجلة عليه بسعة212 جيجا بايت, وبفحص البيانات المسجلة وجد أنها عبارة عن12 مجلدا وملفان ومجلد يحتوي علي مقاطع فيديو وبرامج التشغيل الخاصة وملفان لبرامج التشغيل تم توضيح المحتوي الاحصائي لما هو موجود داخل ملفات الفيديو بالتقرير المقدم للدائرة الأولي, وجد أن إجمالي تصوير الموجود بملفات الفيديو يقارب8500 ساعة تم إعداد بيان احصائي, وبسؤال المكتب الفني للنائب العام بعدم إمكان فحص8500 ساعةكاملة عن مغزي الفحص أشار السادة المستشارون بالمكتب الفني إلي أنه يوجد ملف فيديو تم عرضه سلفا من قبل شرطة دبي عليه تحركات أحد الأشخاص ويشار إليه علي الصورة بسهم كتب فوقه المتهم وتحته توقيتات مختلفة حسب الأماكن الموجود بها. أما عن نطاق الفحص فتحدد تحركات السكري يومي24 و25 بالفنادق المختلفة ثم تحركات المتهم يوم28 يوليو2008 وبالفحص تبين وصول السكري لأحد الفنادق الساعة33:3 صباح يوم24 يوليو ثم قام بعد دخوله الفندق بعدة تحركات ظهر منها تجوله داخل الفندق ثم قام في الساعة45:9 صباحا بالخروج من الباب الرئيسي بالفندق وبالبحث في التسجيلات الخاصة ببرج الرمال تبين دخوله من أحد أبواب الجراج الساعة30:9 صباحا بالتوقيت المثبت علي الصورة ثم أمضي المتهم50 دقيقة داخل وحول برج الرمال فظهر أمام المصاعد وداخلا من الجراج ثم أمام الباب الرئيسي وتحدث إلي موظفي الأمن لمدة3 دقائق ثم استقل المصعد وبعدها ظهر وهو خارج من باب آخر للجراج, ثم ظهر بعد ذلك في الفندق في اليوم التالي. ويوم25 غادر الفندق في الساعة45:7 وبفحص ملفات الفيديو الخاصة بفندق الواحة تبين دخوله من الباب الرئيسي الساعة23:8 مساء وبعدها تبين ظهوره أمام الكاميرا الخاصة بأبواب المصعد الخاص بالدور الثامن بالفندق ثم قال الشاهد: انتقلت لفحص يوم28 يوليو2008 حيث ظهر المتهم أولا أمام باب المصعد بالدور الثامن ثم ظهر بعد ذلك خارجا من الباب الرئيسي ثم بالبحث في التسجيلات الخاصة ببرج الرمال تبين دخوله من مدخل الجراج ثم تحدث إلي فرد الأمن الذي أشار إليه بالطريق الذي يسلكه ثم توجه مباشرة إلي الباب المؤدي للمصعد ثم ظهر بعد ذلك وهو ينزل من باب المصعد بجوار الباب الرئيسي لبناية الرمال واحد, وهو يخرج بعد أن غير ملابسه ثم خارجا من الباب الرئيسي ثم صورة أخري وهو ينزل علي سلم يؤدي إلي الشارع.. وهذه الكاميرا خاصة ببرج الرمال2, وبالبحث في تسجيلات فندق الواحة تبين دخوله من الباب الجانبي في الساعة9:9:9 وبعد ذلك ظهر مارا في البهو الرئيسي ثم مباشرة إلي المصعد واستغرق وجوده في حجرته عشر دقائق وظهر أمام مصعد الدور الثامن مرتديا ملابس أخري ثم نزل بعد ذلك إلي موظفي الاستقبال بالفندق وبعدها ظهر مغادرا الفندق من الباب الرئيسي. وأشار الشاهد إلي أنه مرفقة بالتقرير ثلاثة ملفات الأول باسمphoto وبها80 صورة موزعة علي20 ملفا, كل ملف4 صور, والثاني يحمل اسم2008/7/24 ويشمل تجميع مقاطع الفيديو بجميع تحركات المتهم يومي24 و25 ثم الملف الثالث باسم2008/7/28 ويضم مقاطع الفيديو الخاصة بتحركات المتهم يوم2008/7/28 بين فندق الواحة وبرج الرمال واحد, وأشار الشاهد إلي أن الصورة رقم96 تبين دخول المتهم بعد عودته الساعة9:9 من أحد الأبواب الجانبية بفندق الواحة, وصورة رقم70 يوجد بها منظر آخر بعد دخوله من الباب وصورة رقم71 أثناء توجهه للمصعد والصورة72 في انتظار المصعد, وأشار الشاهد إلي أن عملية التسجيل تبدأ منذ الساعة التاسعة. واستمعت المحكمة إلي مناقشة الدفاع للشاهد ورفضت توجيه بعض الأسئلة إليه حول وصف المتهم أو تحديده, وأكد الشاهد أن الثانية الواحدة بها25 صورة وفي نظام الأمن يتم تقليل عدد الصور في الثانية لتقليل المساحة لتسجيل أكبر سعة ممكنة. واستمعت المحكمة إلي مناقشة الدفاع للشاهد ثم رفعت الجلسة وأعيدت للانعقاد بعد ساعة ليصدر رئيس المحكمة قرارها المتقدم. علي هامش الجلسة * طلبت المحامية رضا غنيم المدعية بالحق المدني عن عادل معتوق التصريح لها بنسخ صورة من محضر الجلسة لتحريك دعوي قضائية ضد فريد الديب المحامي عن المتهم الأول لحيازته صورا ملونة للمتهم الأول محسن السكري متساءلة: كيف تسلمها أو صورها ورد فريد الديب بأن الصور بحوزته من أول جلسة. * سقط الشاهد علي الأرض عندما حاول شرح ما تحتويه الأشرطة وذلك بسبب زيادة عدد الكابلات الكهربائية للقنوات الفضائية. * حاول المتهم محسن السكري التحدث ورفض رئيس المحكمة مخاطبا دفاعه علموا المتهم أن يتشاور مع محاميه.