زراعة قصب السكر مهددة بالتوقف بقري سوهاج بسبب مشكلات تواجه المزارعين أهمها ارتفاع سعر السماد الذي لا غني عنه في هذه الزراعة الحيوية والتي تعتمد عليها العشرات من الصناعات الغذائية حيث وصل سعر الشيكارة إلي170 جنيها وارتفاع سعر السولار في السوق السوداء المستخدم في أدوات الإنتاج في حرث الأرض وري المحاصيل فضلا علي تعسف شركات السكر المورد الأول للمحصول من المزارعين ووضع المشكلات والعراقيل أمام المزارعين ولا تحقق المحاصيل عائدا ماديا كافيا يتناسب مع ارتفاع تكاليف الإنتاج. يقول الضبع( مزارع) إن الارتفاع الجنوني في سعر السماد يهدد زراعة القصب بالانهيار ففدان القصب يحتاج إلي أكثر من18 شيكارة سماد والجمعية تعطي المزارعين أقل, مما يحتاج إليه الفدان فيضطر المزارع إلي شراء الأسمدة من السوق السوداء ولم تجد الاستغاثات من ارتفاع سعر الأسمدة والسولار إلا أن المسئولين يتجاهلون مطالبنا وأصبحنا عاجزين عن مواجهة ارتفاع أسعار السماد والسولار وأصبح المواطن عيشته طين في طين. ويطالب مصطفي حمودة( مزارع): بضرورة إلزام مصنع السكر برفع سعر توريد طن قصب السكر عن العام الماضي, وتعديل صيغة العقد المبرم بين المصنع والمزارعين, وعدم تعامل شركة السكر مع بنك التنمية والائتمان الزراعي, فيما يتعلق بمديونية المزارعين لبنك التنمية, وزيادة حصة السماد إلي16 جوالا بدلا من13 للفدان. ويقول أبو النجا حسين( مزارع): توجد مشكلة أخري هي زيادة سعر السولار, حيث وصل سعر صفيحة السولار المستخدم في تشغيل الجرارات والماكينات الزراعية إلي أربعين جنيها للصفيحة بالإضافة إلي ارتفاع الزيت الأمر الذي يترتب عليه عدم قدرتنا علي استخدام الجرارات في حرث الأرض وتهيئتها للزراعة وتشغيل الماكينات الزراعية في ري المحصول مطالبا محافظ سوهاج بسرعة التدخل لحل أزمة السولار. ويقول منتصر العربي( مزارع): إن مطالب مزارعي القصب بسوهاج تتركز في زيادة سعر الناولون الخاص بنقل الجرارات الزراعية لمصانع السكر, بالإضافة إلي زيادة سعر الطن وإنهاء المعاملة بين البنك والشركة.