وقع وزير الدولة لشئؤن الآثار د. محمد ابراهيم ورئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسية د. هرمان بارتسنجر, بالعاصمة الألمانية برلين أمس مذكرة تفاهم للتعاون , تضمنت الاتفاق علي اكمال متحف اخناتون العمارنة في محافظة المنيا والمتمثلة في المرحلة الأخيرة من المتحف والتي تشمل العرض المتحفي وإنشاء قاعدة بيانات للمتحف ومعروضاته والتي تتكلف عشرة ملايين يورو. وصرح الدكتور محمد إبراهيم بأن مذكرة التفاهم تؤسس للتعاون وتبادل الباحثين والمرممين من خلال برامج تدريب متخصصة في نطاق الفرص والدعم المقدمين من خلال برامج التمويل المعنية, وايضا المشاركة في حفظ ورقمنة وترميم السلبيات الزجاجية الخاصة بالجمعية الألمانية للشرق والمحفوظة بأرشيف مركز تسجيل الآثار بوزارة الآثار, مضيفا أن المذكرة تشمل التعاون في الحفاظ علي التراث الثقافي وفقا للأهداف العلمية. شهد توقيع مذكرة التفاهم كل من السفير محمد حجازي سفير مصر بألمانيا ومحافظ المنيا د. مصطفي عيسي ود. سايفريد مديرة متحف المصري ببرلين وجمال مصطفي أمين مدير عام متحف اخناتون بالمنيا ود. هشام الليثي منسق عام مشروع متحف اخناتون بالوزارة. واستعرض الدكتور محمد ابراهيم ونظيره الألماني وزير الدولة بوزارة الخارجية طرق ووسائل التعاون المستقبلية بين البلدين في مجالCorneliaPieper الألمانية الحفاظ علي التراث الثقافي والأثري, وذلك ضمن فعاليات زيارته لألمانيا وتطرقت المناقشات إلي رغبة الجانب الألماني في المشاركة في الدعم المالي لتطوير المتحف المصري بالتحرير خاصة بعد ضم أرض مبني الحزب الوطني المنحل الذي كان من ضمن أرض المتحف المصري قديما. كما اطلع الوزير الألماني علي خطة تطوير المتحف والتي تشمل التنسيق العام للحديقة المتحفية بعد ضم ارض الحزب الوطني للمتحف بانشاء بازارات ومطاعم علي مستوي راق بما يتلاءم مع اساليب التقنية الحديثة وتكنولوجيا المتاحف ودراسة مقترح بإنشاء نفق يصل مرسي المراكب النيلية إلي داخل الحديقة المتحفية لتجنب مرور زوار المراكب عرض الطريق والوصول مباشرة من النيل إلي داخل حديقة المتحف, وانشاء شبابيك التذاكر والبوابات الاليكترونية داخل النفق سواء من ناحية نهر النيل او عند مدخل المتحف من اتجاه ميدان التحرير وإزالة المكاتب الأمامية منه والتي تحجب رؤية المتحف من الخارج في اطار منظومة متطورة, كما في المتاحف العالمية كمتحف اللوفر بباريس, وابدي الوزير الألماني ترحيبه بالمشروع واستعداد بلاده المشاركة في تمويل هذا المشروع المهم.