مستشفيات القري الأكثر فقرا في أسنا وأرمنت مازالت تعاني منذ اكثر من30عاما من الاهمال ورغم حاجة الاهالي لرفع المعاناة عنهم لتخفيف الاعباء من مشقة السفر لمستشفيات القاهرة والاقصر للعلاج ولكن بعد معاناة حصل مستشفي اسنا علي مشروع لتطرير المستشفي واضافة اقسام جديدة ولكن. منذ17عام, وأهالي مدينة اسنا والقري التابعة لها تعيش مأساة انسانية وخاصة مرضي الفشل الكلوي الذين يعانون من نقص الا جهزة وضعف الامكانات بالمستشفي وصرخات مرضي الفشل لم تصل للمسئولين من تهالك جهاز الديزل الذي يعمل علي تشغيل الوحدات وتزيد الماساة من انقطاع الكهرباء المستمر اثنا غسيل المرضي ونقص الامكانيات العلاجية والاطباء. ويقول احمد عبد المجيد مزارع من اسنا شكونا إلي كل المسئولين من عدم توافر الخدمة في مستشفي اسنا من الامكانيات العلاجية والطبية المستشفي منذ17عاما تم اسناد عملية التطوير مقال ولم يتم الانتهاء منها حتي الان. تقول أسماء محمد صالح احدي مرض الفشل الكلوي ان مرض الفشل يعيشون مأساة إنسانية من جراء نقص الأجهزة والعلاج والدم ويتعرض المريض لأخطار الموت في كل لحظة نتيجة تهالك جهاز الديزل الذي يشغل وحدات الغسل الكلوي وانقطاع الكهرباء وصرخات المرض والأطفال والأباء أثناء الغسل, حيث يشتري المريض كيس الدم من الاقصر200جنيه نظرا لعدم توافره في مستشفي اسنا وتطالب بتوفير الرعاية والعناية بالأهالي خاصة مصابي الفشل الكلوي الانتهاء من تطوير المستشفي بدلا من السفر للعلاج في الاقصر. ويقول صابر عبد الرحمن35 سنة مريض من قرية الكيمان ان المرضي يتعرضون للموت في كل دقيقة أثنا الغسل وبعض المرضي ينتظرون خلو جهاز للغسل لعدم توافر الأجهزة والظرف تدفع المواطنين نظرا لبعد المسافة عن الأقصر التردد علي مستشفي اسنا للغسل بها وقال أن المرضي في حالة من الاستياء الشديد رغم الفقر والحاجة فان الأهالي مجبرون علي هذا المستشفي ونطالب المسئولين النظر بعين الرحمة لتوفير الامكانيات العلاجية والطبية لوحدات الغسل. اعترف الدكتور محمد ربيع وكيل وزارة الصحة بالاقصر بمشكلة مستشفي اسنا الذي تعطل العمل في التطوير17عاما وتم سحب العمل من المقاول المتاخر ورصدت اللجنة في تقريرها احتياجات المستشفي التي قدرت بحوالي15مليونا للانتهاء من التطوير وجار طرح العملية الي مقاول آخر تحويل المتشفي الي مستشفي مركزي كبير تتوافر فيه كل الامكانات وتنتهي معانات اهالي أسنا.