كان الشر هو ما يجمعهما فهما يسيران في طريق واحد برعاية الشيطان, أفكارهما مشتركة وهدفهما واحد وهو الوصول إلي المال بأي طريقة, وكونا تشكيلا عصابيا, ولم يرتجفا أو يخافا من عقاب الله سبحانه وتعالي وغضبه عليهما, ولم تردعهما قوة القانون, أو ما يتسببان فيه من ضياع مستقبل آلاف الشباب, وفي بعض الأحيان يفقدون حياتهم. وأصرا علي أن يقدما علي فعلتهما الشيطانية, ورغم اتهامهما وصدور أحكام ضدهما في قضايا, سرقة ومخدرات, إلا أنهما قررا أن يتحديا القانون ويستمرا في تجارة المخدرات ليحققا رغباتهما في أن يمتلكا الكثير من الأموال ويصبحا من كبار تجار المخدرات وذائعي الصيت بين المشبوهين والمدمنين وأصحاب الكيف, واختارا أخطر تجارة في العالم, لا يتاجر فيها إلا مجنون أو شخص عتيد الإجرام, الهيروين, سعيا وراء المكاسب المادية الكبيرة. وبتكثيف التحريات تم رصدهما وعمل كمين لهما أثناء استقلالهما السيارة رقم( ف ص أ1835 مصر), قيادة فارس. أ. ه,(43 سنة), ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في حكم قضائي صادر ضده بالسجن ثلاث سنوات, في قضية تبديد, وسبق اتهامه في قضية شغب واتجار في المواد المخدرة, وأسماء. ج. ر وشهرتها أسماء المهر 20 سنة , وسبق اتهامها في قضية مخدرات, وبحوزتهما كمية من مخدر الهيروين الخام, وزنت400 جرام, وهاتف محمول, ومبلغ مالي.