تعاني قريتا( قراقص وغربال)بمركز دمنهور من مشكلة مياه الصرف الصحي, واشتكي المواطنون من تكرار تراكمها مع مياه الأمطار ومحاصرتها للمنازل والمحال التجارية, وتحولت شوارع القريتين إلي برك, مما تسبب في صعوبة سير المواطنين بها, وقد سبق لأهالي القريتين, إغلاق طريق دمنهور دسوق, حيث تجمعوا أعلي مزلقان السكك الحديدية أمام( مزلقان قراقص), في محاولة للضغط علي المسئولين بالمحافظة لإيجاد حل لعدم أستكمال مشروعات الصرف الصحي فيما أعلن محافظ البحيرة أنه تم تخصيص10 ملايين جنيه ضمن اعتمادات الصرف الصحي للقريتين هذا العام. ويقول عبدالسلام عبدالخالق, فلاح إن قرية غربال تعاني من عدم وجود صرف صحي بها, وقد ناشدنا كثيرا رئيس المدينة لكي يضع القرية في الخطة السنوية, ولكن ولا حياة لمن تنادي. ويؤكد أحمد خميس( موظف) أن أهالي تلك القري يعانون من تجاهل المسئولين لمأساتهم مؤكدين أن مشروع الصرف الصحي كان من المفترض البدء بالعمل في إنشائة بالإضافة إلي أهمال مشروع الصرف الزراعي المغطي والذي يعمل علي سحب المياه المتراكمة من الري إلي الترع والمصارف لمنع أرتفاع منسوب المياة بشكل يضر المزروعات, فيما ينذر المشهد العام بكارثة محققة حيث ظهرت أثار المياة الجوفية علي جميع جدران القرية بما يضر بالأساسات المسلحة وكذلك المنازل المقامة بالطوب اللبن, مما يضطر الأهالي من الارتفاع بالمباني عن الارض كل فترة في محاولة منهم لعلاج الامر. وتؤكد نجلاء مصطفي, ربة منزل بأنها تعاني كثيرا طوال فترة الشتاء, وخاصة في الأيام الممطرة, حيث يصعب علي أولادها الذهاب للمدرسة مما يدفعها بأن تقوم بحملهم وتوصيلهم للمدرسة بنفسها. وأكد مصطفي محمود أحد أهالي قرية قراقص بأنهم لجأوا لقطع الطريق, لكي ينتبه المسئولون في المحافظة, ويستجيبوا لطلباتهم. وأضاف أننا قرية من ضمن عدد من القري المجاورة التي حرمت أن تري أي شبكة للصرف الصحي, وتعيش علي البيارات وسيارات الكسح التي تكلفنا أموالا كثيرة. ومن جانبه صرح المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة ل( الأهرام المسائي), أنه تم إدراج قريتي( قراقص وغربال) ضمن خطة الصرف الصحي لهذا العام, باعتمادات مالية قدرها10 ملايين جنيه.