المواجهة المفروضة الآن علي صناعة السينما في مصر.. مواجه في منتهي الصعوبة !! وهل ما تقوم به لمواجهة ما يحدث من التطور السينمائي العالمي.. في جميع عناصر الفن السابع.. والتي تحتاجها الأفلام. وذلك السيل المتدفق من التقنيات الحديثة.. واستخداماتها في عالم الأفلام.. والتحديات التي تواجه السينما.. من خلال قراصنة الأفلام في أنحاء العالم.. والأبعاد الثلاثية التي طغت علي كل عناصر الفيلم وأصبح البعد الثلاثي3D يقتحم كل وسيلة من وسائل الإعلام. والشاشات التليفزيونية والسينمائية.. والموبايلات.. وحتي المجلات الفنية وصورها كل هذا الحجم المهول من التطور العالمي في صناعة السينما.. هل ما نقدمه نحن لمواجهة هذا التطور يكفي؟! أم الأمر يحتاج لمواجهة اللحاق المبهر والسريع للتطور السينمائي العالمي.. يحتاج وسائل جديدة علينا القيام بها.. وعلينا إبداعها؟!!ش ورحلة سريعة لنوعيات وأحداث المواجهة لصناعة السينما في العالم التي تبهر وتدهش وتتطلب منا سرعة المواجهة.. ومحاولة جادة أن نبدع تقنيات حديثة بوسائل علمية نستطيع بها أن ندهش.. ونبدع أساليب جديدة نواجه بها السينما العالمية..!! شاشات الموبايلات تتحول إلي ثلاثية الأبعاد استطاعت الشركات الكبري اليابانية وغيرها أن تحول شاشات الموبايلات إلي شاشات تستقبل كل الأفلام ثلاثية الأبعاد دون نظارات لرؤية نوعية هذه الأفلام ومن جميع الزوايا!! محاولة من شركة جودنيوز.. توزيع أفلامها من خلال الموبايلات.. بعد إتفاقها مع شركة بلجيكية تحتكر توزيع الأفلام علي الموبايلات.. كتوصيل الأفلام الطلبات إلي المنازل.. وتم التعاقد علي توزيع أفلام الشركة عن طريق الموبايلات وهي أفلام بوبوس وابراهيم الأبيض ومبروك أبو العلمين والببيي دول.. جميع الأفلام الجديدة تباع أمام دور العرض عليCD بعشرة جنيهات أصبحت سرقة الأفلام وتحميلها علي الإنترنت وطبعها عليCD وتباع الأفلام الجديدة كلها أو أجزاء منها علي الارصفة ومحاولات وقف قرصنة الأفلام تقف عاجزة عن مقاومة هذه القرصنة.. مواجهة هذه القرصنة التي لا تحدث عندنا فقط ولكنها منتشرة في العالم كله... ليست بالقوانين.. وليست بالمحاولات الفردية كما تعمل النجمة اسعاد يونس بمحاولاتها الفردية التي تعلن عنها.. ولكن هناك طرق كثيرة للمواجهة.. وهي المنع من منبع السرقة.. من الأماكن التي يتحرك فيها الفيلم من أول التصوير مرورا بالمونتاج.. الماكساج التحميض الطبع حتي أول أيام العرض ومن صالات العرض وطبعا لا مانع من الشرطة وزيادة عقوبة سرقة الافلام.. بصورة رادعة.. المباحث الفيدرالية تطارد قراصنة الافلام في هوليوود ومجلس الشيوخ الأمريكي عقد جلسة خاصة لمناقشة ظاهرة القرصنة.. وأثرها علي صناعة السينما التي هي واحدة من أهم مصادر الإقتصاد الأمريكي!! المخرج جيمس كاميرون.. صاحب فيلم أفاتار الذي أحدث أكبر ضجة في صناعة السينما.. وتأثير التقنيات الحديثة علي مسار السينما.. وأعتبر الفيلم بداية للسينما الجديدة في العالم.. صرح بأن فيلمه أفاتار لا يمكن سرقته ونقله علي اسطواناتCD وهذا سر من أسرار التقنية الحديثة المستخدمة في صناعة الفيلم لماذا لا نرسل له أحد نجومنا في عالم فن الإخراج.. أو المعرفة العلمية في صناعة الفيلم ليتحاور معه ويكتسب معرفة هذا السر الذي يمكن أن يقضي علي القرصنة الفيلمية في العالم كله!؟! والحل أيضا يجب أن يأتي من إهتمام كل النقابات الفنية بظاهرة القرصنة.. وتبني مشاريع علمية لبحث إمكانية اكتشاف حل علمي يضاف إلي الفيلم الخام.. يمنع بالعلم القدرة علي سرقة ما هو مطبوع علي شريطه.. ولدينا استوديوهات وأكاديميات سينمائية.. ونوابغ كبار وصغار في عالم فن صناعة السينما. وتوفير إمكانات مادية لهم لإستخدام الوسائل المساعدة للإكتشافات والإبداع.. حتي نستطيع المواجهة دون الإنتظار.. وكثرة المناقشات.. والإجتماعات والتصريحات.. ورمي المسئولية علي وزارات ومؤسسات. وتشتيت قدرة المواجهة لما يحدث في السينما في العالم يا ريت عالم السينما الخارجي في العالم كله يندهش من إبداعاتنا الفنية.. ونصبح قدوة لهم.. ونقف في أول طابور للإبداع السينمائي.. ونترك لهم مساحة كيفية المواجهة!؟!