تصاعد التوتر بين إيران والامارات حيث حذرت طهران من تكرار تصريحات وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان والتي قارن فيها بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي في نفس الوقت وصف الحرس الثوري الايراني محاولات واشنطن لفرض عقوبات علي بلاده بأنها مثيرة للسخري حذرت إيران من تكرار تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ضدها والتي قارن فيها بينها وبين الكيان الصهيوني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست- في تصريح لوكالة مهر الايرانية- إن ما نقل حول الجزر الثلاث والمقارنة بين إيران والكيان الغاصب للقدس, أثار حساسية بالغة لدي الشعب الايراني. وأضاف: ننصح المسئولين بأن يتوخوا الدقة اللازمة في اختيارهم للألفاظ والعبارات, معربا عن أمله في أن تكون المصادر التي أوردت النبأ قد أخطأت في نقله ولم تراع الدقة اللازمة. وأوضح مهمانبرست أنه في حالة صحة صدور هذه التصريحات, فإننا نشعر بأنه سيكون من الصعب السيطرة علي مشاعر الشعب الإيراني تجاه مثل هذه التصريحات. ولفت إلي أن تكرار هذا الكلام سيواجه برد شديد من قبل الشعب الايراني, وفي حال خروج التصريحات عن الحد المتعارف, فإن رد إيران سيأتي متناسبا مع تلك التصريحات. من ناحية اخري رفض الحرس الثوري في ايران امس السبت الجهود التي تتزعمها الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات عليه ووصفها بأنها مثيرة للسخرية فيما يؤكد تحدي طهران في مواجهة ضغوط غربية بشأن برنامجها النووي. وقال القائد البارز بالحرس الثوري يد الله جواني ان الحرس يمكنه ان يحل بسهولة محل شركات النفط الاجنبية مثل شل وتوتال في مشروعات الطاقة المحلية. والنزاع المستمر منذ فترة طويلة بين ايران والغرب بشأن الانشطة الذرية جعل شركات الطاقة الغربية عازفة بدرجة متزايدة عن الاستثمار في خامس أكبر مصدر للنفط في العالم. ويقول محللون: ان النفوذ السياسي والاقتصادي للحرس زاد فيما يبدو منذ ان تولي الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد السلطة في عام2005 وأحمدي نجاد نفسه عضو سابق في الحرس الثوري. ولعب الحرس الثوري دورا رئيسيا في قمع اضطرابات الشوارع التي تفجرت بعد انتخاب أحمدي نجاد المثير للجدل لفترة ولاية ثانية في يونيو الماضي.