في أول مشهد من فيلم غزل البنات.. والذي كانت تغني فيه النجمة المتألقة في عالم الغناء والسينما.... وهي تغني أغنية شهيرة مع مجموعة كبيرة من الفتيات وهن يركبن الخيل وراءها.. بكلمات إتمخطري وإتمايلي ياخيل.. ومجموعة الفتيات يرددن خلفها مقطع الأغنية.. وهن يركبن الخيل.. والكاميرا تنطلق في دورانها لتصوير المشهد من عدة زوايا... تتابع حركة الخيل.. ومجموعة الفتيات اللاتي تركبن الخيل.. خلف ليلي مراد.. وهي علي حصانها.. وحولهما الأشجار علي الجانبين من الطريق الزراعي.. وألتقطت الكاميرا صور الفتيات من هذه الزوايا.. وكانت بينهن فتاة أحبتها الكاميرا.. وهي تعبر عن سعادتها البادية علي ملامحها وهي تردد الأغنية مع إيقاع سير الخيول.. وإكتشفت الكاميرا أن هذه الفتاة تعبر عن نبوغ فني.. وموهبة فطرية جذابة... وقبول.... رائع. بعد هذا الفيلم.. ومن خلال عدة لقطات في هذا المشهد الوحيد التي ظهرت به هذه الفتاة ضمن مجموعة فتيات جميلات كان للكاميرا اكتشافها.. وللسينما اختيارها لتصبح نجمة سينمائية رائعة.. وظهرت النجمة الكبيرة هند رستم لتقدم للسينما المصرية من خلال مشوارها السينمائي أروع الأفلام.. رد قلبي.. الراهبة.. ولستة لأروع الأفلام التي تعد من كلاسيكيات السينما المصرية... بكل أنواعها وصلت إلي أعلي أضواء النجومية من خلال أفلامها... واعتزلت السينما وهي في قمة توهجها الفني... وقدمت للسينما أكثر من مائه فيلم!! ورحلت النجمة الكبيرة.... وأبدا لم تنساها السينما. ومازالت يشاهدها الجمهور... ويشاهد أفلامها.. وأبدا لن ينساها....!!