عباس شراقي: فيضانات السودان غير المعتادة بسبب تعطل توربينات سد النهضة    البداية الرقمية للنقل الذكي في مصر.. تراخيص إنترنت الأشياء للمركبات تدخل حيز التنفيذ    وزير الإسكان: بدء تصنيف حالات الإيجار القديم وفق شرائح الدخل    لماذا كل هذه العداء السيساوي لغزة.. الأمن يحاصر مقر أسطول الصمود المصري واعتقال 3 نشطاء    مقتل شخص وإصابة 15 في هجوم روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية    تشكيل منتخب مصر أمام نيوزيلندا في كأس العالم للشباب    سلوت عن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء أمام جالاتا سراي: رفاهية الخيارات المتعددة    خطة إطاحة تتبلور.. مانشستر يونايتد يدرس رحيل أموريم وعودة كاريك مؤقتا    مصرع 7 عناصر إجرامية وضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة في مداهمة بؤرة خطرة بالبحيرة    الأرصاد: الخريف بدأ بطقس متقلب.. واستعدادات لموسم السيول والأمطار    مفتي الجمهورية يبحث مع وفد منظمة شنغهاي آليات التعاون ضد التطرف والإسلاموفوبيا    مواقيت الصلاة فى أسيوط غدا الأربعاء 1102025    ماجد الكدوانى ومحمد على رزق أول حضور العرض الخاص لفيلم "وفيها ايه يعنى".. صور    أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي    ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة    محافظ القاهرة يناقش ملف تطوير القاهرة التراثية مع مستشار رئيس الجمهورية    من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    بعد رصد 4 حالات فى مدرسة دولية.. تعرف علي أسباب نقل عدوى HFMD وطرق الوقاية منها    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    البورصة المصرية.. أسهم التعليم والخدمات تحقق أعلى المكاسب بينما العقارات تواجه تراجعات ملحوظة    هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟ أمين الفتوى يجيب.. فيديو    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    أحمد موسى: حماس أمام قرار وطنى حاسم بشأن خطة ترامب    محافظ قنا يسلم عقود تعيين 733 معلمًا مساعدًا ضمن مسابقة 30 ألف معلم    داعية: تربية البنات طريق إلى الجنة ووقاية من النار(فيديو)    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    البنك الزراعي المصري يحتفل بالحصول على شهادة الأيزو ISO-9001    محمود فؤاد صدقي يترك إدارة مسرح نهاد صليحة ويتجه للفن بسبب ظرف صحي    مصر تستضيف معسكر الاتحاد الدولي لكرة السلة للشباب بالتعاون مع الNBA    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    بعد 5 أيام من الواقعة.. انتشال جثمان جديد من أسفل أنقاض مصنع المحلة    المبعوث الصينى بالأمم المتحدة يدعو لتسريع الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية    اليوم.. البابا تواضروس يبدأ زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط    حسام هيبة: مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من جميع أنحاء العالم    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    تعليم مطروح تتفقد عدة مدارس لمتابعة انتظام الدراسة    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    كونتي: لن أقبل بشكوى ثانية من دي بروين    «مش عايش ومعندهوش تدخلات».. مدرب الزمالك السابق يفتح النار على فيريرا    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    بيدري يعلق على مدح سكولز له.. ومركزه بالكرة الذهبية    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    السيسي يجدد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في غزة    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وداعا .. هند رستم مارلين مونرو السينما المصرية ..." كده برضه يا سونة يا خاين؟ تموت هي و تعيش إنت؟ "
نشر في الفجر يوم 09 - 08 - 2011

ودعت الاوساط السينمائية الفنانة "هند رستم جميلة جميلات السينما التي ابدعت ممثلة وراقصة فاستحوذت على عيون المشاهدين عبر اكثر من 75 فيلما على مدار تاريخها الفني
و هند حسين مراد رستم" ولدت في حي محرم بك بالقاهرة عام 1931.. بدأت حياتها الفنية بدور صغير مع الفنان "يحي شاهين" في فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947 ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج "حسن رضا" الذي تزوجت منه وأنجبت ابنتها "بسنت" فانطلقت في السينما.. وعلى يد المخرج المتألق "حسن الإمام" صارت "هند رستم" اشهر و أهم نجمه إغراء في السينما المصرية من خلال الأدوار البارزة القوية التي لا تخلو من الإثارة حتى أطلق عليها "مارلين مونرو الشرق".. لم تمثل الفنانة في المسرح ولكنها حصدت الجوائز عن أفلامها المتميزة وأهمها عن فيلم "الجبان والحب" الذي قامت بتمثيله عام 1975.. في أواخر السبعينات قررت "هند رستم" اعتزال الفن وهى الآن متزوجة من الطبيب المعروف د. محمد فياض

وهند رستم ليست مجرد ممثلة، ولا نجمة عادية هند رستم هي تاريخ من الفن الجميل.. واحدة من ألمع ساحرات الشاشة.. هي 75 فيلما يعدون من علامات السينما المصرية والعربية.

هند هي مارلين مونرو الشرق، والراهبة التي أمضت اثنين وثلاثين عاما في محراب الفن، ثم تركته دون ان تتبرأ منه، واختارت أن تكون أما مخلصة وزوجة وفية في الظل. فنجحت في أن تكون أما معطاء وزوجة وفية، ولكنها أبدا لم تعش لحظات واحدة في الظل.

فهي الوردة الفواحة بعطر الفن الأصيل وهي الفراشة الملونة التي يعشقها الضوء.. انها هند رستم. ولدت هند حسين مراد رستم في 12 نوفمبر من عام 1931 في حي محرم بك بالإسكندرية، وتنحدر هند من أسرة أصولها تركية أرستقراطية، ووالدها هو اللواء حسين مراد رستم الذي كان يشغل منصبا رفيعا في الشرطة المصرية، فلقد كان مساعدا لحكمدار شرطة السكك الحديدية، وبعد خلافات بين الوالدين حدث الانفصال بينهما، وانتقلت هند وهي لا تزال في الرابعة عشرة من عمرها للسكن في القاهرة.

وفي القاهرة كان يسمح لهذه الفتاة اليافعة أن تتردد على السينما بصحبة والدها، وعشقت هند الأفلام المصرية والأمريكية على حد سواء، وتوقفت طويلا أمام أداء أمينة رزق وفاطمة رشدي من السينما المصرية، كما تعلقت بملكات الجاذبية والاغراء ريتا هوارث وانجريد برجمان ولانا تيرنر من هوليوود.
وفتنتها أجواء التمثيل والأضواء، وكثيرا ما داعب أحلامها وخيالها أن تتصدر صورتها افيشات وملصقات أفلام كبيرة على أن تحتل هي فيها أدوار البطولة. ولم تكن تعلم أن القادم من الأيام سيشهد انطلاقة غير مسبوقة، لنجمة من طراز خاص اسمها هند رستم وحانت لحظة اكتشاف الموهبة. ولعبت الصدفة دورها في إزاحة الستار عن درة من درر الفن المصري والعربي، بل والعالمي.

نحن الآن في مكتب أحد مكاتب الإنتاج المعروفة هند جاءت بصحبة صديقة لها لتجري اختبارات التمثيل، زحام خانق، كان هذا هو أول ما لاحظته هند، فتيات مصريات وأجنبيات جئن جميعا يحلمن بالوقوف أمام كاميرا السينما الساحرة، في فيلم يحمل اسم: «أزهار وأشواك» وكانت هند بلا مبالغة هي اجمل زهرة طغت أنوثتها وجمالها حتى حجبت الرؤية عمن سواها.
المنتج هو حسين حلمي المهندس والمخرج هو «محمد عبد الجواد» الذي لم ينتبه إلى جمال ودلال وأنوثة هند لانه لم يرها أصلا، إلا أن الذي جذبه اليها لاحقا إشعاع عينيها النافذتين، وابتسامتها التي لا تخطئها عين وقوامها الذي ينافس اكثر العارضات رشاقة. كان مساعد المخرج في ذلك الوقت عز الدين ذو الفقار الذي أدرك برومانسيته المعروفة، وعينه المدربة على اكتشاف الجمال، انه امام سندريللا من نوع جديد. سندريللا تتمتع بجرأة الاقتحام، وبالنفاذ بسحرها الأخاذ إلى أفئدة الباحثين عن بهجة الحياة، وفك طلاسم الغموض وتنسم رحيق الزهور. الغريب أن عز الدين ذو الفقار اقترب من الساحرة الشابة وسألها سؤالا غريبا لم تفهمه في البداية هو: هل تتحدثين العربية؟

وبعد لحظات قليلة استوعبت السؤال، فارتسمت ابتسامة عريضة على وجهها وقالت في أدب: أنا مصرية يا أفندم. لقد أدركت أن عز الدين ظنها أجنبية من الفتيات الأجنبيات اللائي كن يملأن استوديوهات السينما بحثا عن فرصة للشهرة، ولاكتساب لقمة العيش.
وصفق عز الدين ذو الفقار بيديه ولعله صاح أيضا صيحة نيوتن الشهيرة «وجدتها»! وعرض عليها دورا صغيرا في الفيلم «أزهار وأشواك»، وعلى الفور استقبلت هند العرض بالترحاب أليست السينما هي معشوقتها؟ فلم لا تجرب حظها؟
ومع بداية التصوير وجدت هند نفسها وجها لوجه أمام نجومها الذين تعشقهم مديحة يسري، عماد حمدي وعرض الفيلم في 17 نوفمبر 1946 وحقق نجاحا طيبا، ولفتت هند إليها الأنظار المدربة، فاسندوا اليها دورا صغيرا في فيلمها الثاني «الروح والجسد» مع نجم الغناء والسينما الرائع محمد فوزي، وكاميليا وشادية، وكمال الشناوي، وعرض الفيلم عام 1948.
ولعل أروع ما في مشوار نجمة النجمات وسيدة الأدوار الناعمة هند رستم، أنها لم تتكبر على دور ولم تضع شروطا من أي نوع في بداياتها سوى أن يكون العمل كبيرا ويضم نجوما لامعة، ولم تساوم مع أي منتج، حتى أننا نراها في مشهد صامت في أحد ملاحم السينما الغنائية، وهو فيلم «غزل البنات»، حيث ظهرت فيه وهي تركب الخيل خلف الكروانة ليلى مراد أثناء غناءها أغنية «اتمخطري يا خيل».

بعد ذلك، ومع احمد بدرخان قدمت «عايزة أتجوز» ومع بركات «رسالة غرام» وشاركتها في هذه الأفلام أهم نجمات السينما المصرية فاتن حمامة وسامية جمال ومريم فخر الدين.
وقدمها حسن الأمام في فيلم «الملاك الظالم» عام 1954 في مشهد وحيد، ويبدو ان مخرج الروائع حسن الامام كان قد انتبه إلى موهبة وإمكانات هذه الفنانة المتفردة، ففاجأها بان كتب لها خصيصا فيلم «بنات الليل» الذي عرض 1955 والذي شاركها فيه البطولة الفنان كمال الشناوي.

وأغرى نجاح الفيلم مخرج الروائع حسن الإمام لإنتاج فيلمين آخرين لهذه النجمة التي اخترقت قلوب المشاهدين، فانتج واخرج لها فيلم «الجسد» ثم «اعترافات زوجة».

وفي هذين الفيلمين لم تعتمد هند على أنوثتها الطاغية فقط، ولا على مناطق الإثارة في التمثيل بل قدمت نفسها بوصفها ممثلة تمتلك كل مواهب وطاقات وإمكانات النجمات الكبيرات على مستوى السينما المصرية بل والعالمية.
وأصبحت هند منذ ذلك التاريخ منافسة قوية لجميلات السينما المصرية فاتن حمامة وشادية وماجدة، بل أصبحت هند منافسة لكل النجوم في تحقيقها لأعلى إيرادات شباك التذاكر، وأصبح المنتجون يسعون لكسب ودها، اعترافا منهم بأنها علامة مسجلة للنجاح والجودة، والكسب أيضا، فقدمها حسن الإمام في عشرة أفلام شبه متتالية لعل أهمها على المستوى النقدي فيلما «شفيقة القبطية» الذي قدمته عام 1963، و«الراهبة» عام 1965.
وعلى الرغم من أن حسن الامام هو صاحب الفضل في تقديم هند رستم بالصورة التي عرفت بها، وانه هو الذي تنبأ بان هند رستم ستبرع في أدوار الاغراء فاسند إليها عددا من الأفلام المتتالية كفتاة ليل، منها «بنات الليل» و«الجسد» و«اعترافات زوجة»، إلا أن الامام هو نفسه الذي ساعدها على تغيير جلدها، عندما نجحت في أدوار مختلفة مع مخرجين آخرين، في أدوار الفنانة أو الخائنة، وتحولت دفة هند رستم في اتجاه أدوار أخرى بعد أن اكتشف فيها الامام جوانب مختلفة.
أما النقاد فقد كتبوا عنها: هذه «ريتا هيواريث المصرية» وقت أن كانت ريتا في قمة شهرتها بعد أن مثلت أمام جلين فورد فيلم «جيلدا» وحقق الفيلم اعلى إيرادات في تاريخ هوليوود، وظهرت إعلانات فيلم «الجسد» لهند رستم في ثوب يشبه «جيلدا» فتم إطلاق لقب «ملكة الاغراء في السينما المصرية» عليها. وفي فيلم «الجسد» قامت هند بشخصية راقصة سابقة تنفصل عن زوجها، وعندما تتضح خريطتها الأنثوية تدفعها الام للعمل في الملاهي الليلية، وهناك تتعرف على شاب يحاول إخراجها من هذا المستنقع إلا أنها تصاب بداء السل وتموت بين يدي الحبيب.
والمهم أن نعود لشهادة مخرج الروائع حسن الامام عن أداء هند لدورها في هذا الفيلم «لم يكن إغراء هند رستم في التعري، بل في فهم فلسفة الاغراء، الاغراء عندها نظرة والصمت عندها مثير وهي بذلك ابتعدت عن سذاجة عرض الجسد».
ولعب المخرجون على هذه التنويعة، ففطين عبد الوهاب يقدمها في صورة الجسد المشتهي في فيلم «نساء في حياتي» عام 1957، وحتى يوسف شاهين يقدمها في دور مشابه في فيلمه «أنت حبيبي» في نفس العام، وهو الفيلم الذي قامت فيه بدور راقصة تغني على أنغام فريد الأطرش مثل رقصتها على أغنية «يا مجبل يوم وليلة» داخل القطار.
وحتى عندما قدمها فطين عبد الوهاب في دور الابنة التي تبحث عن عريس مناسب، وهي ابنة أسرة ساحلية عادية في فيلم «ابن حميدو» أمام احمد رمزي وإسماعيل ياسين وهي ابنة شيخ الصيادين لم يفت فطين عبد الوهاب ان يستغل حركة هند الأنثوية، وابتسامتها الشقية رغم أنها لم تتعر في أي مشهد من مشاهد الفيلم.
ونفس الحال في فيلم صلاح أبو سيف «لا أنام» عام 1957 فهي زوجة لعوب تخون زوجها، وتؤدي دورها بكثير من الجاذبية وبملابس تشبه ملابس نجمة الاغراء مارلين مونرو في فيلم Bus Stop.
أما إغراء هند في فيلم باب الحديد، فلا تتعمد فيه الاغراء! بل الوصف الادق «إثارة عفوية» غير مقصودة ناتجة عن قوامها الممشوق ولفتاتها المغلفة بالجاذبية وملابسها البسيطة الأنيقة، التي عرفت كيف تختارها بعناية حتى أنها تحرك دائما بائع الصحف الذي يعاني كبتا وحرمانا عاطفيا.
وكذلك لا أحد ينسى مشاهد الاغراء التي أدتها في فيلم المخرج عيسى كرامة «إسماعيل يس في مستشفي المجانين»، وكذلك في أفلام «جريمة حب» لعاطف سالم عام 1959 في دور الزوجة المحرومة من العاطفة التي تعيش وحدها في عوامة حتى تتعرف على محام يعاني من أزمات في حياته الزوجية. وفيلم «بافكر في اللي ناسيني» لحسام الدين مصطفى عام 1959 وفيلمها المهم «صراع في النيل» لعاطف سالم في نفس العام، ورجل بلا قلب لسيف الدين شوكت عام 1960 ورجال في العاصفة لحسام الدين مصطفى عام 1960..
كذلك أثبتت هند رستم أنها ليست ممثلة الدور الواحد ولا تلعب على تنويعات الشخصية الواحدة، فقدمت أفلاما ممتازة رغم موضوعاتها غير التجارية مثل «كلمة شرف» أمام وحش الشاشة فريد شوقي الذي خرج هو الآخر في هذا الفيلم عن جلده، وكان لهذا الفيلم آثره في الحياة الاجتماعية المصرية فتغيرت قوانين السجون المصرية بسببه.

كما قدمت واحدا من اجمل أفلامها وهو فيلم «شفيقة القبطية» الراقصة التي وقعت في غرام ابنها دون أن تعرف حقيقة شخصيته وعندما تعرف ذلك تضحي بالكثير جدا من اجل سعادته.
حصلت هند على شهادة تقدير عن فيلم «نساء في حياتي» من مهرجان فينسيا عام 1957 وجائزة النقاد عن فيلم «الجبان والحب»، وكما كرمت من جمعية العالم العربي بباريس.
وفي فيلم «الراهبة» قدمت هند رستم لمحة من حياتها فيما بعد، فالراهبة التي ضحت بحياتها الخاصة وبحبها في سبيل العمل الاجتماعي هي نفسها هند رستم التي ضحت في سبيل الحياة مع زوج وفي مخلص ولرعاية ابنتها الجميلة بسنت وأحفادها.



افلام الفنانة هند رستم :-


(اعترافات زوج)

هند رستم - فؤاد المهندس - يوسف وهبي- أحمد رمزي - شويكار - ماري منيب

عندما تتعرض الطائرة للعطل خلال رحلتها الى بيروت
يقرر الزوجان الاعتراف لبعضهما عن احلامهما وذنوبهما ويخبر
زوجته انه كان دائما يحلم بتقبيل جارتهما الحسناء .
ولكن الطائرة تواصل رحلتها بسلام ولا تنسى الزوجة
حلم زوجها ومن هنا تبدأ المشاكل بينهما



(دماء على النيل)
فريد شوقي هند رستم حسن يوسف

تكرس غالية حياتها لخدمة زوجها
عبد الرزاق الذي يقتل على يد عوادابن النجع المجاور
..وتحس غالية بالضياع بدون زوجها وتقرر البحث عن عواد
والانتقام لمقتل زوجها.وبالفعل تستدرجه الى جزيرة نائية
وتطلق عليه النار وتصيبه في
ساقه وعندما ترى الدماء تنساب منه تنسى ثأرها
وتقوم باسعافه ويخفق بعد ذلك قلبها بحبه



(بفكر في اللي ناسيني)

هند رستم - رشدي أباظة - شكري سرحان

شقيقتان أحدهما مولعة بالاستيلاء على كل ما في يد الاخرين
بما في ذلك خطيب شقيقتها الضغرى وذلك بان تسلم
له نفسها حتى تدفعه للزواج منها هي.
.وبالفعل تنجح في مخططها وتتزوج من خطيب اختها.
.ولكنها لا تكتفي بذلك،بل تقوم باغراء صديق زوجها
الذي ينساق لها بكل عواطفه وبعد ذلك يكتشف
انه مجرد لعبة من الالعاب التي تجيد لعبها..
وتستبد به الغيرة ويحاول مواجهتها ولكنها تقتله.
فماذا سيحدث بعد ذلك وهل سيكتشف الزوج المخدوع
حقيقة وجريمة زوجته.هذا ما سنراه في هذا الفيلم
الذي اخرجه حسام الدين مصطفى عن قصة المستنقع لعبد الحميد جودة السحار..



(بنات الليل)
هند رستم - مديحة يسري - كمال الشناوي

يقدم الفيلم قصة فتاة اضطرتها ظروفها لامتهان الرقص
وهذا ما يجعلها عرضة لوحشية الرجال فلقد اعتدى عليها
أحد البحارة بعد ان اخذها الى منزله في ليلة كثرت
فيها الغارات الحربية..ويختفي من حياتها بعد ذلك وتكتشف
انها حامل ولا يقف بجانبها الا حسين العامل البسيط
الذي يرغب في الزواج منها رغم معارضة أهله..
وتختفي الفتاة بعد ذلك من حياة حسين خوفا على
مستقبله وتبيع ابنتها لسيدة لا تنجب.فهل ستكتفي
بذلك وهل ستعود الى سابق سيرتها وما مصير ابنتها؟



(لوكاندة المفاجات )
اسماعيل يس - هند رستم

يقوم شاب بدور بوليس سرى خاص فى احد الفنادق
، يتطوع بالبحث عن *** تملكة الراقصة وقد فقد اثناء
اقامتها بالفندق ويتوصل الى ان هناك عصابة تتخص فى
سرقة نزلاء الفندق وهى التى سرقت ال***
.. ومن هتا تبدء مطاردتة للعصابة .. فماذا يسفر عنة المطاردة



(الاخ الكبير)
[/size]فريد شوقى- هند رستم

شاب يحيد عن الطريق القويم فيحترف تجارة المخدرات
طمعا فى الربح السريع لاسرتة ويحرص ان يجنب شقيقه
الاصغر هذا الطريق وهو طالب فى كلية الحقوق ..
يماطل الاخ الكبير فى زواجه من عشيقتة وتقرر الانتقام
فتشاغل شقيقة الاصغر وتدفعه للاشتراك فى تجارة المخدرات
، يفاجأ الاخ الاكبر بذلك فيعمل على انقاذ اخيه ..



(قبلنى فى الظلام )
هند رستم - شكرى سرحان

تتزوج لولا بنت الذوات من عزيز ثم تنفصل عنه
بالطلاق يفقد ابوها عبدالحميد حافظتة وبها أموال واوراق
خطيرة ، يعثر حسين الشاب الفقير ويعيدها ويلحقه
الاب بالعمل عنده تغره لولا وتشاغلة لتنسى به حب عزيز



(الزوج العازب)

فريد شوقى- هند رستم

المعلم عاشور رجل مزواج .. يتزوج للمرة العاشرة
من الارملة ازهار مما يثير غضب زوجاتة فيمتنعن
عن معاشرتة ويكتشف ان نفيسة التى يريد الزواج
منها ما هى الا ابنتة من الزوجة الاولى ... فيصلح من نظام حياتة ..
1. . أزهار وأشواك.
2. الأب.
3. الروح والجسد.
4. غزل البنات أول ظهور فني لها عام 1949 مع نجيب الريحاني وليلي مراد ويوسف وهبي ولايعرف الكثيرون أنها ظهرت في هذا الفيلم في أغنية "إتمخطري يا خيل" لمدة دقيقتين ككومبارس تركب حصانا خلف ليلي مراد".
5. جواهر.
6. علي أد لحافك.
7. العقل زينة.
8. بابا أمين (مع فاتن حمامة، حسين رياض، كمال الشناوي، ماري منيب وفريد شوقي).
9. انتصار الإسلام.
10. حب في الظلام.
11. اللقاء الأخير.
12. طريق السعادة.
13. جحيم الغيرة.
14. الناس مقامات.
15. اعترافات زوجة (مع كمال الشناوي).
16. دلوني يا ناس.
17. حدث ذات ليلة.
18. بنات حواء.
19. قلوب الناس.
20. رسالة غرام.
21. الستات مبيعرفوش يكدبوا.
22. بنات الليل.
23. أنتصار الحب.
24. جريمة حب.
25. الجسد (مع كمال الشناوي).
26. أنت حبيبي (مع فريد الأطرش، شادية، عبد السلام النابلسي وعبد المنعم إبراهيم).
27. نساء في حياتي.
28. ابن حميدو.
29. عشاق الليل.
30. صراع مع الحياة.
31. لا انام.
32. رد قلبي (مع شكري سرحان، أحمد مظهر، رشدي أباظة، صلاح ذو الفقار، مريم فخر الدين، حسين رياض، فردوس محمد وزهرة العلا).
33. الأخ الكبير (مع محمد توفيق، فريد شوقي، أحمد رمزي وفردوس محمد).
34. إسماعيل ياسين في مسشفي المجانين.
35. توحة.
36. الحب الصامت.
37. باب الحديد (مع يوسف شاهين وفريد شوقي).
38. ساحر النساء.
39. عواطف.
40. رحمة من السماء.
41. بين السماء والأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.