لوح حمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حركة النهضة الاسلامية الحاكمة أمس بالاستقالة ان فشلت جهوده في تشكيل حكومة تكنوفراط تضم كفاءات وطنية غير حزبية. وقال الجبالي في تصريح نقلته وكالة الانباء الحكومية التونسية: في حال عدم القبول او حيازة الثقة, فاني سأتوجه الي رئيس الجمهورية لاطلب البحث عن مرشح آخر لتشكيل حكومة جديدة تفوز بثقة المجلس الوطني التأسيسي. وافاد الجبالي بانه سيعلن أواسط الاسبوع القادم علي أقصي تقدير تشكيلة حكومة التكنوقراط. واضافت الوكالة ان الجبالي وجه رسائل الي كل الاطراف السياسية ليطلب منهم النصح من خلال تقديم مقترحات بخصوص تركيبة تشكيلة حكومة التكنوقراط واشترط ألا يتجاوز اجل تقديم هذه المقترحات الاثنين المقبل. وشدد الجبالي علي انه لن يقبل بشروط من أي حزب كان حول تشكيل الحكومة. واوضح ان المقترحات المتعلقة بتشكيلة الحكومة تخضع لاربعة مقاييس وهي الا يكون المرشح شارك في الجريمة ضد الشعب التونسي, أو أن يكون منتميا سياسيا انتماء واضحا, وألا يترشح للانتخابات القادمة, وبطبيعة الحال أن يكون كفاءة في مجاله. في غضون ذلك, تظاهر اكثر من ثلاثة آلاف من انصار حركة النهضة الاسلامية الحاكمة, أمس في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس بدعوة من الحركة دفاعا عن شرعية الحكم ولادانة التدخل الفرنسي في الئون التونسية بعد تصريحات وزير فرنسي اغضبت الاسلاميين. ورفع المتظاهرون اعلام تونس وحركة النهضة وحزب التحرير الاسلامي الذي يدعو الي اقامة دولة خلافة في تونس, وبعض اعلام تنظيم القاعدة.