تبدأ حركتا فتح وحماس اليوم في القاهرة مشاورات تشكيل حكومة توافق فلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أبومازن بحسب إعلان الدوحة. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح له أمس أن الحكومة الفلسطينية المزمع تشكيلها ستكون حكومة كفاءات وطنية, تشكل بالتوافق الوطني, مشددا علي أن هذا ما اتفقنا عليه وليس هناك تغيير علي ذلك. كما أكدت حكومة حماس بقطاع غزة أمس علي أنها جادة بإنهاء الانقسام وتطبيق ما جري الاتفاق عليه خلال حوارات المصالحة السابقة والجارية. وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة:نود إطلاق قطار المصالحة الوطنية دون رهان علي مفاوضات ووعود وآمال خارجية, فبيتنا الداخلي أولي بالترتيب والاهتمام. وأضاف النونو: أن الانتقائية في تنفيذ ما جري الاتفاق عليه تعني تعزيز الانقسام وتعقيدات أكبر في الساحة الفلسطينية. من جانبه, قال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية خليل عساف في تصريح له أمس إن فتح وحماس ستعرضان خلال اللقاء الأسماء المقترحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة, مؤكدا أن الأسماء المطروحة ستكون من الشخصيات المستقلة والوطنية دون أي انتماء سياسي لها. وأوضح عساف أن الحكومة المقبلة مهامها الإشراف علي إجراء الانتخابات المركزية وإعادة إعمار قطاع غزة وبث روح الثقة في المجتمع الفلسطيني. وتشهد القاهرة لليوم الثاني علي التوالي اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ومشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة. فقد اندلعت اشتباكات أمس بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ونشطاء فلسطينيين كانوا ينصبون خياما للاحتجاج علي التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة وهي ارض يسعون لاقامة دولتهم عليها. ودفع الجنود النشطاء واعتقلوا ستة بينهم صحفيان. وابعد الجنود النشطاء عن المكان برش مياه كريهة الرائحة من مركبة عسكرية. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال ان الجنود اجلوا الفلسطينيين أمس بينما كانوا يحاولون نصب خيام ذات قوائم حديدية. قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني يعالون أمس: علي إسرائيل أن تعترف بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأممالمتحدة. وأضاف يعالون- في تصريحات نقلتها صحيفة( جيروزليم بوست) الإسرائيلية- أن إسرائيل ستعطي الفلسطينيين السيادة والاستقلال, وفي المقابل ستعترف فلسطين بإسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي, وأن توفر الترتيبات الأمنية. وتابع قائلا فيجب علي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يعترف بإسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي في بيان باللغة العربية- وليس بالعبرية أو الإنجليزية.. معتبرا أن صدور بيان مثل هذا سيكون له تأثير كبير علي الأجيال المقبلة. من ناحية أخري, أعلن عيسي قراقع وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطيني : إنه إذا سقط أي شهيد في صفوف الأسري المضربين عن الطعام فإن هيبة ومكانة الأممالمتحدة وكل مؤسسات حقوق الإنسان التي مازالت تقف عاجزة عن انقاذ الأسري المضربين الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير وأصبحت مهددة بالخطر الشديد, ستسقط.