تبدأ حركتا فتح وحماس الأحد 10 فبراير، في القاهرة مشاورات تشكيل حكومة توافق فلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس " أبومازن " بحسب إعلان الدوحة. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق - في تصريح له السبت 9 فبراير– أن الحكومة الفلسطينية المزمع تشكيلها ستكون حكومة كفاءات وطنية ، تشكل بالتوافق الوطني ، مشددا أن هذا ما اتفقنا عليه وليس هناك تغيير على ذلك. وأكدت حكومة حماس بقطاع غزة على أنها جادة بإنهاء الانقسام وتطبيق ما جرى الاتفاق عليه خلال حوارات المصالحة السابقة والجارية. وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة " نود إطلاق قطار المصالحة الوطنية دون رهان على مفاوضات ووعود وآمال خارجية، فبيتنا الداخلي أولى بالترتيب والاهتمام". وأضاف النونو :" أن الانتقائية في تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه تعني تعزيز الانقسام وتعقيدات أكبر في الساحة الفلسطينية". وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية خليل عساف – في تصريح له - إن فتح وحماس ستعرضان خلال اللقاء الأسماء المقترحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة ، مؤكدا أن الأسماء المطروحة ستكون من الشخصيات المستقلة والوطنية دون أي انتماء سياسي لها. وأوضح عساف أن الحكومة المقبلة مهامها الإشراف على إجراء الانتخابات المركزية وإعادة إعمار قطاع غزة وبث روح الثقة في المجتمع الفلسطيني. وتشهد القاهرة لليوم الثاني على التوالي اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ومشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة. ومن المقرر أن تخرج الاجتماعات باعتماد نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني " الهيئة التشريعية العليا للشعب الفلسطيني " وتشكيل لجنة عليا للاشراف على انتخاباته.