يشهد صندوق تنمية الخدمات السياحية التابع لإدارة التنمية السياحية بمحافظة الفيوم تراجعا كبيرا في موارده ونقصا في ميزانيته وذلك بعد اغلاق كافتيريا المدينة والقري السياحية علي ساحل بحيرة قارون مثل: كنوز والواحة وهي التي كانت أهم الموارد المالية للصندوق الأمر الذي يهدد70 موظفا بإدارة السياحة بنظام العقود بالتشريد والجلوس علي الرصيف نظرا لأن موارد صندوق تنمية الخدمات السياحية كان يتم استغلالها لصرف رواتب العاملين. وقد قامت إدارة السياحة بالفعل بإنهاء عقود ستة من العاملين بها وشددت علي جميع العاملين المتعاقدين والبالغ عددهم70 موظفا من أن من ينتهي عقده فلن يتم التجديد له بالرغم من قيامهم بالتجديد لبعض المتعاقدين القريبين من كبار موظفي المحافظة علي حد قوله( أحد الموظفين) رفض ذكر اسمه أنه تم التجديد لموظفة اسمها شيماء.. لأن زوجها علي علاقة جيدة بمدير هيئة تنشيط السياحة. وتقول نانسي ميلاد عطية احدي المتعاقدات بالإدارة أنها حاولت مقابلة محافظ الفيوم لتشرح له أبعاد المشكلة وتحاول إنقاذ مصير وتجديد عقود70 موظفا بدلا من الجلوس علي رصيف الشوارع إلا إنه تم رفض المقابلة بحجة أن المقابلات تكون للمواطنين وليس للموظفين بالديوان وتمت معاملتها بطريقة غير لائقة, وتؤكد حاجتها للعمل لمساعدة أسرتها وزوجها في ظل الغلاء الذي تعيشه الأسر المصرية. ويضيف محمد أحمد أن تم إعلامنا بأنه لن يتم التجديد لعقودنا نظرا لضعف الموارد في حين أن من يتمتعون بالواسطة يتم تجديد عقودهم وهو الأمر الذي أدي الي قلق70 متعاقدا في إدارة السياحة.وقد طالب المتعاقدون من محافظ الفيوم في حالة تعذر تجديد عقودهم بإدارة السياحة أن يتم نقلهم الي إدارة أخري سواء بالمحاجر أو المواقف أو غيرها من الإدارات التي تمتلئ بها المحافظة بدلا من تشريدهم بعد أكثر من7 سنوات من العمل بالمحافظة. ويقول محمد كمال مدير هيئة تنشيط السياحة بالفيوم انه يتم الآن تنفيذ مشروع الممشي السياحي بمدينة الفيوم والذي تكلف حتي الآن أكثر من5 ملايين جنيه من ميزانية صندوق تنمية الخدمات السياحية بالإضافة الي تراجع موارد الصندوق بعد إغلاق المورد المغذي لتمويل الصندوق بعد إغلاق الكافتيريات والقري السياحية علي بحيرة قارون مثل كنوز والواحة وكافتيريا المدينة مشيرا الي أن رواتب المتعاقدين كان يتم صرفها من عائد هذا الصندوق ولكن بعد تفتت ميزانية الصندوق ونضوت موارده وهو الأمر الذي سيجعل تجديد العقود للعاملين بإدارة السياحة في ذلك الوقت عبئا شديدا علي هيئة تنشيط السياحة ولم يتم تجديد عقودهم في الوقت الحالي حتي تتحسن موارد وميزانية صندوق الخدمات السياحية.