السينما المصرية.. وصناعها.. عليهم الحلول الجادة.. للتغلب علي كل أزماتها.. بوسائل جديدة مدروسة وليست علي الورق فقط.. ولكن عمليا.. وطريقة التعامل مع هذه الأزمات دون التوقف عند مجرد الشكوي.. وطلب المعونات من الغير.. للتغلب علي مشكلاتها دون أفعال جادة للقيام بنفسها لإيجاد الحلول الموجودة.. وبقدرة ذاتية وعملية.. وسهلة لإمكان تغلبها علي مشكلاتها!! ومن وسائل التغلب علي أزمة السينما ومشكلاتها. ويمكن منها وبها أن تعود السينما المصرية.. صاحبة التاريخ الطويل لمشوارها السينمائي الرائد الذي عاشت.. وتعيش به حتي الآن!! * الاستعانة بوجود نوافذ لمرور أفلامنا إلي العالم الخارجي بوسيلة إمكان إنشاء.. دور عرض سينمائي.. في كل بلدان العالم.. لعرض أفلامنا المصرية المنتقاة.. ودون استهانة علي الجاليات المصرية في هذه البلدان.. تحت اسم دار سينما مصر والدعاية الجذابة لهذه الدور وأفلامها التي علي مستوي السينما الحقيقية.. ومن المؤكد أن كل أفراد الجاليات المصرية ستسعد بمشاهدة أفلامها المصرية.. ومعها شريط سينمائي كنشرة أخبار مصر.. وأحداثها كل أسبوع.. لتعرف كل الجاليات أخبار وأحداث مصر من مبدعها الحقيقي دون أي محاولة بعيدة عن الحقائق.. وممكن أن تجذب هذه الدور مشاهدين جددا من البلد الذي أقيمت فيه.. وهم وكل شعوب العالم يحرصون علي معرفة مصر ودورها من خلال أفلامها السينمائية!! * علي شركات التوزيع بعد توقف توزيع أفلامنا بشكل ملحوظ للخارج.. وللتليفزيونات.. والفضائيات.. لأسباب أهمها المنافسة الكبيرة التي تقوم بها السينما العربية.. والعالمية.. وهي انخفاض أسعار عرض أعمالها عن أسعار عرض أعمال السينما المصرية.. وعلي منتجي هذه الأفلام إعادة النظر في ارتفاع أجور عرض أفلامها وعليهم.. أن يعرفوا.. أن أسعار هذه العروض.. هي جزء من دخلهم.. وليس كل إيراداتهم.. فهناك العروض السينمائية.. في مصر والعالم.. ونوافذه الجديدة.. إذا تم إنشاؤها!! * ضرورة القيام بتوقيع عقد التبادل الفني.. الذي يقضي بقيام كل دولة من دول هذا العقد.. بعد الموافقة عليه.. أن تقوم الدولتان.. مصر.. والدولة المتعاقدة معها.. بنظام التبادل السينمائي بين البلدين.. بحيث يحصل كل من الطرفين علي عدد من الأفلام التي تعرض في بلده.. مقابل عرض أفلام الطرف الآخر بعرض نفس عدد الأفلام التي سيتم عرضها.. ويزيد علي قدر كل طرف وقوة أفلامه.. والطلب عليها.. من خلال هذا التبادل.. ومن هنا يوجد حل مشكلات السينما التي تتعرض لها أفلام هذه البلاد. * علي صناع السينما المصرية دراسة كيفية التغلب علي أزمات السينما العالمية.. التي مرت بها.. والدور الذي استطاعت به التغلب علي الأزمة.. كما حدث في السينما الهوليودية في الأعوام الماضية.. واستطاعت التغلب علي أزمتها السينمائية.. بأفلاام جديدة تجذب الجاهير.. لمشاهدتها.. وأهمها أفلام الدراما الخاصة بالقصص الخاصة بالسير الذاتية.. لحكامها.. ولأبطالها المنتصرين.. في ميادين الحياة.. وأفلام الخيال العلمي.. والأحداث التي مرت بها هذه الدول.. وعودة إلي الأدب وقصص الروايات الأدبية والتخيل العلمي المدروس في التغلب علي ظواهر الأعاصير.. والزلازل.. وأفلام الكارتون.. والحيوانات الأليفة.. وتأكيد علاقات الرومانسية بين الإنسان.. والإنسان.. والحيوان.. والإبهار الخيالي.. كأفلام هاري بوتر.. وسلسلة أفلامها.. التي حصلت علي إيرادات المليارات.. وهي تؤدي رسالة في كل حدث لها.. * محاولة إيجاد الوسائل الفعالة.. والحديثة.. وإبداع أهم الطرق للتغلب علي سرقة الأفلام المصرية.. التي أصبحت ظاهرة تسحب الإيرادات والمشاهدين من دور العرض.. والتي أعلنت الجهات التي تحاول التغلب علي سرقة الفيلم في يومه الأول لعرضه بدور العرض.. ليعرض علي الإنترنت وغيره بشكل مكثف.. وتسجيله علي(C.D).. يباع بأسعار بسيطة لعرضه في المنازل.. كما حدث لفيلم أحمد حلمي علي جثتي.. الذي حقق في أيامه الأولي5 ملايين جنيه.. وبدأ العدد التنازلي في إيراداته هو وفيلم الحفلة لأحمد عز بعد السرقة.. وجاء إعلان الجهة المسئولة عن محاولة منع هذه السرقة.. عن نقص الإمكانات الحديثة لوقف هذه السرقات.. والذهاب المؤقت إلي قضايا ترفع علي القنوات التي سرقت.. وتعرض هذه الأفلام..!! * وأخيرا.. وليس آخرا.. الكل يعلم أن السينما هي مصدر من أهم روافد الدخل القومي.. وهناك أفلام عديدة من أفلام السينما العالمية.. حققت المليارات كدخل لبلادها.. ومنها علي سبيل المثال آخر أفلام جيمس بوند الذي وصل عددها إلي24 فيلما.. من أول بطل شون كونري.. حتي آخر بطل دانيال كريج الذي حقق فيلمه2.5 مليار.. وأن فيلمي تيتانيك وأفاتار حقق كل منهما مليارين.. ولستة طويلة من الأفلام حققت نسبة المليارات نفسها.. سلسلة هاري بوتر.. قراصنة الكاريبي.. وحتي الأفلام القديمة التي حققت الملايين أيامها مثل فيلم الكلبة لاسي.. وفيلم إي.تي.. القادم من الفضاء.. وباقي لستة الأفلام التي أسهمت بالفعل في إعادة وجودها.. وأسهمت في الدخل القومي للولايات المتحدة.. وبريطانيا العظمي!! والسينما المصرية.. عندها كنوز من الحلول الفورية لمشكلاتها السينمائية.. وساعدت بأفلامها منذ زمن بعيد بالإسهام بأفلامها في مهرجان كان بعد عودته من التوقف نتيجة الحرب العالمية الثانية.. أسهمت بأفلام يوسف شاهين.. ويوسف وهبي في عضوية لجنة التحكيم.. وتحية كاريوكا بفيلم شباب امرأة.. والمخرج صلاح أبو سيف.. وبركات.. وبدرخان.. وأكثر من14 فيلما اشتركت بعد ذلك في كان.. وحتي لا ننسي هذا التاريخ ذكرناه في معظم متابعة السينمائيات لمهرجان كان طوال تاريخه.. وكي تعود السينما المصرية لمكانتها السينمائية.. عليها وعلي صناعها ألا ينسوا تاريخها.. وتاريخ أفلامها العظيمة.. وأفلامها الحديثة.. التي تحاول الإسهام بالمشاركة في إخراج الأفلام من علبها.. ومن إبداع نجومها كبارا.. وشبابا.. الإسهام الجاد في حل مشكلاتها.. بقوة الإرادة.. وإبداع الوسائل الجديدة الجادة حتي لا تعود السينما مرة أخري لأزماتها.. ونرجو للأمن والأمان العودة ليشاركا في حل كل الأزمات الحياتية.. والأزمات الفنية كلها.. ومنها المشكلات السينمائية!! س.ع