دخل العشرات من النشطاء السياسيين وراعضاء الائتلافات الثورية بمحافظة الفيوم, في اعتصام مفتوح داخل مبني المجلس المحلي بوسط مدينة الفيوم, بعد ان سيطروا عليه , واعلنوه مقرا لثوار الفيوم, والاعتصام بداخله حتي تتحقق مطالبهم, اورحيل الحكومة بعد احداث قتل وعنف في عدد من المحافظات المصرية وسقوط نحو60 قتيلا في احتجاجات نظمت منذ يوم25 يناير الماضي, الذي وافق الذكري الثانية للثورة المصرية, التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. واكد المعتصمون سيطرتهم التامة علي المجلس المحلي للمحافظة, حيث ان المبني كان بدون اية حراسة, وكتبوا علي ا لحائطمقر ثوار الفيوم واعلنوا اعتصامهم داخل المجلس المحلي, لحين تحقيق مطالبهم بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل, واقالة النائب العام, واجراء تعديلات علي الدستور, وتغيير قانون الانتخابات البرلمانية وتحقيق العدالة الاجتماعية, والمشاركة السياسية لكافة الاطياف الحزبية, ووقف ماوصفوه بمشروعأخونة الدولة وهدد المعتصمين بأنه في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب سيظلون معتصمون كما انهم سيعلنون هذا المقر للإدارة شئون المحافظة بعد فشل محافظ الفيوم الحالي في تحقيق اي تنمية داخل المحافظة. واكد محمد ياسين, عضو حزب الدستور بالفيوم, واحد المعتصمين داخل المجلس المحلي, ان مبني المجلس الشعبي المحلي مهجور بعد حريقه في احداث جمعة الغضب عقب اندلع ثورة25 يناير قبل عامين وأضاف حسن ابوحامد, امين عام لجنة العمل الجماهيري بحزب الدستور بالفيوم, اننا لنت نتخلي عن السلمية ولن ندمر المبني, ولكننا لجأنا إلي هذه الخطوة للضغط لتحقيق مطالبنا وتفعيل المبادرات السياسية لجبهة الانقاذ,و اخرها المبادرة التي دعهااليها الازهر بمشاركة العديد من الاحزاب السياسية بما فيها حزب الحرية والعدالة, منها إقالة الحكومة والنائب العام, وتعديل الدستور ليحصل علي توافق من جميع القوي السياسية