عقد عدد من النشطاء اجتماعا بالمجلس المحلى لمحافظة الفيوم، بعد أن سيطروا عليه وحولوه إلى مقراً لهم، وأصدروا بيانا أكدوا فيه على أنهم سيكونون مجلس ثورى لإدارة محافظة الفيوم، وأطلقوا على أنفسهم إسم “ثوار من أجل الرحيل”، وحددوا الجمعة المقبلة لعقد الجلسة الثانية داخل مقر المجلس، مع استمرار اعتصامهم وسيطرتهم على مقر المجلس. كان العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء الائتلافات الثورية بالفيوم ، قد قرروا الاعتصام، مساء أمس الجمعة، داخل مبنى المجلس الشعبى المحلى بعد أن سيطروا عليه، وأعلنوه مقرا لثوار الفيوم. وقرر المعتصمون الدخول في اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام، وإجراء تعديلات على الدستور، وتغير قانون الانتخابات البرلمانية وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمشاركة السياسية لكافة الاطياف الحزبية، ووقف ما وصفوه بمشروع “أخونة الدولة” . وهدد المعتصمين في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم باستمرار الاعتصام حتى رحيل الرئيس محمد مرسى ونظامه الذى وصفوه بأنه “لايعبر عن الثورة والثوار. “ كما وزع المعتصمين بيانهم الاول والذى ذيل باسم “ثوار من أجل الرحيل”، وجاء فيه ” إن ثوار من أجل الرحيل فى ظل التطورات التى تشهدها الثورة الثانية وارتفاع سقف مطالبها الى رحيل مرسي قررنا نحن شباب الثورة بالفيوم، السيطرة على المجلس الشعبى المحلي بالمحافظة ، وجعله مقرا دائم لحركة “ثوار من أجل الرحيل”. وتضمن البيان تأكيد حركة “ثوار من أجل الرحيل”، على تكوين مجلس ثورى لإدارة محافظة الفيوم، وقالوا “إننا فى الحركة لا نعترف بشرعية محافظ الفيوم الذى اصبح عصا فى يد الاخوان لا يسمع الا لهم ولا ينفذ الا مطالبهم وسعيا منا الى إسقاط النظام، قررنا عدم الاعتراف بشرعية النظام الحالى وسنظل فى طريقنا حتى رحيل النظام الحالى عن حكم مصر ولن يسنينا عن هذا المطلب إلا شيئين رحيل أرواحنا عن أجسادنا أو رحيل مرسي عن الكرسي وأكدت حركة ” ثوار من أجل الرحيل”، فى بيانها ” نعلن من هذه اللحظة أن مقر المجلس الشعبى المحلى بالفيوم اصبح مقر لثوار من أجل الرحيل، وقد تم عقد أول جلسة بداخله وسيتم عقد الجلسة الثانية يوم الجمعة القادمة، ونود أن نؤكد اننا كنا ومازلنا نطالب بحقوقنا بسلمية تامة، ولا نسعى ولن نسعى الى العنف حتى وان جاءونا وفتحوا نيرانهم علينا سنفتح نحن عليهم صدورنا لتلقى رصاصهم. الجدير بالذكر أن العلاقات العامة بمحافظة الفيوم أصدرت بيانا أمس وزعته على الصحفيين والإعلاميين تضمن رحيل ثوار المحافظة من مبنى المجلس الشعبى المحلى بعد إقناعهم بذلك .