ودع المنتخب المغربي منافسات الدور الأول لنهائيات كاس الامم الافريقية للمرة الرابعة علي التوالي بعد تعادله أمس مع جنوب افريقيا بهدفين لكل فريق في اللقاء الذي جمع بينهما امس في الجولة الثالثة والاخيرة للمجموعة الأولي. ورفعت المغرب رصيدها بهذا التعادل الي3 نقاط من3 تعادلات وكانت في حاجة إلي الفوز من اجل حصد تأشيرة التأهل. فيما نجحت جنوب افريقيا في حصد تأشيرة الصعود بعد أن تصدرت قمة المجموعة الاولي برصيد5 نقاط, متفوقة بفارق الأهداف عن طريق الرأس الأخضر. وأهدرت المغرب, فرصة حسم اللقاء مرتين لصالحها بعد أن تقدمت علي الأولاد واستقبلت شباكها هدفين وبات رشيد الطاوسي المدير الفني للمنتخب المغربي, علي وشك الإقالة من منصبه بعد ان فشل في الحصول علي بطاقة التأهل الي الدور ربع النهائي. في المقابل ضمن أوجيسوند المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا البقاء في منصبه لعامين مقبلين وفقا لما ينص عقده مع اتحاد كرة القدم المحلي هناك. بدأ المغرب اللقاء بتشكيلة هجومية محاولا حسم نتيجة المباراة لصالحه ونجح أسود الاطلسي في التفوق بهدف مبكر في الدقيقة10 عن طريق عصام العدوة, وبعد الهدف المبكر, تغيرت حسابات الجهازين الفنيين, فهاجمت جنوب افريقيا, ولجأت المغرب لدفاع المنطقة, مع استخدام سلاح الهجمات المرتدة, واهدر اسود الاطلسي3 انفرادات بالمرمي في الشوط الاول عن طريق شاهير بلزوجني وعصام العدوة لينتهي النصف الاول بتقدم المغرب بهدف دون رد. وتكرر السيناريو في الشوط الثاني, وظل المغرب متقدما بهدف حتي الدقيقة71 التي شهدت نجاح ميلونجا في تسجيل هدف التعادل من خطأ دفاعي لجنوب افريقيا وبعد الهدف, هاجم المغرب من جديد في محاولة لاستعادة بطاقة التأهل, وبالفعل خطف عبداللاه حفيظي هدفا ثانيا في الدقيقة82 قبل ان يدرك المخضرم سبابونجا سانجويتي التعادل لجنوب إفريقيا في الدقيقة86 وقبل النهاية ب4 دقائق. وهاجمت المغرب من جديد في محاولة للفوز ولكنها لم تؤت ثمارها لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق ويتلقي المغاربة صدمة الخروج بعد تفوق الراس الاخضر علي انجولا في الثواني الأخيرة.