* لم أر فرقا كبيرا بين سلوكيات وزراء مبارك ووزراء ما بعد الثورة. الكل في الهوا سوا. كنا نري وزراء مبارك يصفون قراراتهم بغير حقيقتها فمثلا عند رفع اي سلعة استراتيجية ولتكن الكهرباء...يمطر وزير الكهرباء الصحف بوابل من التصر يحات تبدأ دائما بكلمة لامساس بأسعار الكهرباء وتنتهي برفع أسعا رها وعلي المتضرر ضرب رأسه في أقرب حائط...نفس السلوك المريض سلكه- للأسف الشديد وزراء مابعد الثورة أوسعونا تصريحات مثل أسلافهم في النظام البائد وفجأة تحت اسماعهم وابصا رهم ارتفعت اسعار كل شيء معني ذلك أن آلية العمل في وزارات المخلوع مازالت تحكمنا حتي الآن. * بما أن الاقتصاد المصري يعاني منذ اندلاع ثورة يناير بشدة ولأن مصر تحظي بمكانة سامية عند المولي عز وجل فانه ارسل اليها جنودا كشفوا بعض خزائن الارض التي اودعها فيها منذ بداية الخلق; فقد اكتشف بعض علمائنا كميات هائلة من خام اليورانيوم; ونعلم جميعا مدي حجم هذا الكنز اذا احسنا استغلاله; اهم شيء ان تستخرج شركاتنا الوطنية هذا الخام النفيس لاننا لو استعنا بشركات اجنبية فسوف يحدث ما حدث في منجم السكري من استيلاء الشركة الاجنبية علي معظم الانتاج ويلقوا لنا بالفتات وفضلات المائدة; يبقي فقط ان تهدأ الساحة السياسية لننتقل من الفوضي الي مرحلة البناء. ان الموارد المالية المنتظرة من بيع اليورانيوم اعلي بكثير من موارد البترول والغاز والذهب. * نحن ندمر هذا الوطن بأيدينا هذه اللحظة التاريخية التي نحياها منذ انتخاب اول رئيس جمهورية في تاريخ مصر تؤكد عبثية عقول تيارات كثيرة تطفو علي الساحة; ياناس ياهوووه أليس فيكم رجل رشيد ؟!...انا لاأنتمي الي أي فصيل سياسي أوحزب وسأفترض جدلا ان الرئيس لايجيد ادارة شئون البلاد فهل هذا مبرر للتعبئة الجماهيرية ضده بمايؤدي لشل حركة البلاد والعباد ؟ أما كنتم من الصابر ين علي قهر مبارك ثلاثين عاما ؟ ألا تعطون فرصة للرئيس ان يكمل الثلاث سنوات الباقية وبعدها يمكننا تقييم ادائه; اذاكان سلبيا فلاننتخبه مرة اخري. * رأيت كثيرا من برامج السخرية السياسية سواء في دول اوروبية أوفي الولاياتالمتحدة أو حتي في لبنان وسعدت كثيرا عندما أتاحت الثورة عرض هذه النوعية من البرامج علي الشاشة المصرية. طبعا أقصد برنامج البرنامج للساخر باسم يوسف; ومع أني من المعجبين بحرفية المعدين العالية الا انني ارفض كثيرا من الالفاظ غير اللائقة والحركات والايماءات التي يسأل عن معناها اطفالنا ويخجل الاب او الام من شرح معناها; واقول لباسم يوسف مع زمن الانفتاح الاقتصادي في منتصف السبعينيات حدثت هجمة شرسة من تجار الخيش والمقاولين علي الانتاج السينمائي والمسرحي ورأينا وقتها مااصطلح النقاد علي تسميته بسينما ومسرح المقاولات انتجت لنا أفلاما, ومسرحيات سقطت من ذاكرة الفن المصري لانها كانت تعتمد علي الافيهات الخارجة التي تلقي هوي لدي المراهقين; ياباسم برنامجك رائع وسيصبح أروع اذا نقيته من التعليقات الخارجة التي لاتحب ان تسمعها ابنتك عندما تكبر. [email protected]