عبارة عن عملية تتضمن ادراك الفرد لعائق يعوق اشباع حاجة له او توقع حدوث هذا العائق في المستقبل, مع تعرض الفرد من جراء ذلك لنوع من انواع التهديد من واقع هذا التعريف يتضح ان الاحباط ينطوي تحت مسماه حالات متباينه وتظهر في شكل ما من اشكال السلوك التي يمكن ان تتشابك فيه عناصر من الحاضر وعناصر من الماضي ويمكن ان تتدخل فيها عناصر من المستقبل. ان الاحباط بجوانبه المعقده يمكن ان يظهرعلي شكل الامتناع الشخصي( الذاتي) عن اشباع الدافع. وهو في هذه الحالة لا يكون احباطا الا اذا كان الامتناع لسبب نفسي يتصل في النهاية مع مايسمي بتوقع العائق فقد يكون الامتناع ناجما عن الخوف من النتائج او قد يكون ناجما عن الصراع وقد يكون تفاديا لأحكام الناس في كل هذه الحالات يكون المتناع ناتجا لتوقع وجود العائق او يكون الاحباط قائما العوامل التي تسبب في حدوث الاحباط لدي الانسان. * هنالك عوامل تاخذ حالات من الاحباط يمكن ادراجا في مايلي: 1 قد يكون الاحباط هو حاله فرديه تصيب شخصا معينا وقد يكون عاما ويشمل مجموعه من الافراد. 2- تباين مدي التاثر الفراد بالمواقف الاحباطية فهو يظهر قويا وشديدا عند شخص مقابل ظهوره ورويته لشخص اخر بانه ضعيف القوة ولاتاثير له بينما يظهر عند شخص بشكل حاله من الرضا والتكيف. 3- قد تكون حالة الاحباط ناجمة عن عوائق خارجية تعمل علي حدوث الاحباط وابرز هذه العوائق تاتي لحالته الاقتصاديه للفرد المحبط بسبب فقدانه مصدر الرزق والمعوقات الاخري اضافة الي العوامل الثقافية التي تقف عائقا بسبب أتجاهها نحو التميز او العنصرية او العصب بشكل عام وكذلك هنالك ظروف لعمل ومدي تاثيرها علي مقدرة تكيف الفرد أو عدم تكيفه مما يوقعه في حالة الاحباط. { يحدد د.جمال ابو العزايم أنواع الاحباط بمايلي: احباط داخلي: وهو ناجم عن صفات شخصية ذاتية للفرد وذات علاقة بوجود عاهات عقلية أو جسمية أو اعراض مرضية. احباط خارجي: وهو ناجم عن عوامل بيئية تحيط بالفرد مثل العادات والقيم والتقاليد الاجتماعية إضافة إلي الظروف الاجتماعية كالفقر والحاجة إلخ. احباط ايجابي: وهو ناجم عن وجود عائق يرفقه تهديد قوي يحول دون اشباع حاجة ملحة ومثال ذلك وجود رغبة لدي شخص في الخروج من منزله لقضاء حاجة ما لكن تساقط الثلج بغزارة يمنعه من ذلك. احباط سلبي: هو ناجم عن وجود عائق لا يرفقه تهديد قوي يحول دون تحقيق الحاجة ومثال ذلك شاب يرغب في شراء رداء مفضل لديه ولكن يعزف عن ذلك. احباط أولي: هو يمثل شعور الفرد بالحاجة مع وجود ما يحقق اشباعه ومثال ذلك شعور الانسان بالجوع مع عدم وجود الطعام. احباط ثانوي: هو يمثل شعور الفرد بحاجة وبوجودها امامه أي وجود ما يحققها ويحقق اشباعها وفي الوقت ذلك شعوره بوجود عائق يحول دون تحقيق حالة الاشباع ومثال ذلك شعور الانسان بالجوع والطعام موجود إلي جانبه ولكن هنالك عوائق تقف حائلا دون الاقدام علي الأكل.