أكد أيمن العوضي المكلف بملف تطوير قناة النيل للأخبار أنه قرر التوقف عن العمل في تطوير القناة في ظل نقص الكفاءات البشرية والتقنية والحصول علي أجازات دون مرتب, موضحا أن القناة تعاني من عجز في عدد من الأقسام مثل المراسلين, المصورين, مساعدي الإخراج, بينما هناك زيادة أكثر من المطلوب في قسم المحررين, مشيرا إلي أن مايحدث زاد من هجرة العاملين بالقناة, وأصبح هناك نزيف للكفاءات. وأضاف أنه من بين المشاكل التي واجهته أن معظم المراسلين الأكفاء خارج مصر غادروا القناة لتجاهل القناة رسائلهم, إذ من المفترض أن يكون للمراسل ثلاث رسائل علي الإقل أسبوعيا. وأشار إلي أنه بمجرد توليه مهمة تطوير القناة وجد نقص في كل شيء, مضيفا بدأت في تحديد كل ماينقصنا سواء كوادر بشرية أو كاميرات أو ستديوهات, وأخيرا تعيينات جديدة لعدد من المحررين والمصوريين والجرافيك ومساعدي الإخراج إلا أنهم رفضوا وطلبوا أن تكون تعيينات داخلية دون الاستعانة بأحد من الخارج وتم الاعلان عن ذلك داخل المبني أكثر من ثلاث مرات, إلا أن من نجح في الاختبارات اعداد قليلة لاتتناسب مع المطلوب, كما طلبنا ميزانيات محددة لشراء أجهزة بث مباشر, وكذلك ستديو بديل لاستديو16 الذي تجري إعادة تجهيزة ليعمل إلي جانب ستديو5, ومع ذلك لم يستجب أحد لهذه المطالب. وتابع قائلا: طالبت أيضا بضرورة صرف مكافآت لمراسلي المحافظات إلا أن الوزير رفض وقال أنهم يعملون في المبني ضمن قطاع القنوان الأقليمية ويتقاضون الحد الاقصي من اللائحة, لكنني وجدت أن تعاونهم معنا سيوفر نقل طاقم كامل من القطاع لتغطية الحدث في أي محافظة, مما يعني أن المراسل ينجدنا في أي وقت ويوفر مجهودا ضخما علي القطاع, مشيرا إلي أن هناك طلبات وافقوا عليها وأخري رفضوها, ولكني علمت انهم أحضروا كرين من أجل استخدامة في ستديو5 بعدما كانوا يستعيرونه من ستديو11. وأوضح العوضي أن ستديو5 المؤجل إطلاقه منذ فترة طويلة يمكنه العمل الأن ولكنه سيخرج بنفس القدرة والمضمون القديم, خاصة وأن جهاز اللايف فيو والبالغ ثمنه ب140 ألف جنيه لايعمل لعدم وجود6 شرائح لثلاث شبكات يتم شحن كل شريحة بكارت شحن بمائة جنيه فقط, لذا أري أنه قبل أي شيء لابد من تنفيذ هذه المطالب ومدي توافقها مع ميزانية القناة لانه لايمكن تنفيذ أي تطوير في ظل أزمة مالية. وحول ما إذا كان أحدا من المسئولين بماسبيرو قد تحدث اليه قال أن احدا لم يتصل به علي الرغم من وضوح معني الاجازة, وهو الاعتذار عن عدم القيام بمهمة التطوير لانه علي ارض الواقع هي اشبه بمهمة مستحيلة.