تدخل منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية يوم صعب الليلة مع بدء الجولة الثانية بمباراتين لابديل فيها عن الفوز للمنتخبات الاربعة من أجل الاقتراب خطوة من التأهل إلي دور الثمانية. وتبدأ الموجهات في الخامسة مساء اليوم بالقمة علي صدارة المجموعة التي تجمع بين منتخب كوت ديفوار مع تونس ولكل منهما3 نقاط في جعبته ونجحت كوت ديفوار في الفوز في المباراة الأولي علي توجو بهدفين لهدف, وفازت تونس علي الجزائر بهدف مقابل لاشيء في الجولة ذاتها. ويسعي صبري لموشيه المدير الفني للأفيال وسامي الطرابلسي المدير الفني لنسور قرطاج لإحراز الفوز الثاني في البطولة والانفراد بقمة المجموعة والاقتراب من حسم بطاقتي التأهل للدور المقبل. ويعول لموشيه علي نجمه الكبير يايا توريه29 عاما نجم وسط مانشستر سيتي الإنجليزي وافضل لاعبي افريقيا في العامين الماضين وصاحب الاداء الراق في اللقاء الاول بالإضافة إلي أصحاب الخبرة ديديه دروجبا34 عاما هداف شنغهاي الصيني وجيرفينهو26 عاما هداف ارسنال الانجليزي وكولو توريه31 عاما قلب دفاع مانشستر سيتي الإنجليزي في المقابل يواجه منتخب تونس نقصا في صفوفه جيث يفتقد لخدمات عصام جمعة الذي أصيب في الركبة. ويعول سامي الطرابلسي المدير الفني علي خدمات يوسف المساكني صاحب هدف الفوز علي محاربي الصحراء, بالإضافة إلي أسامة الدراجي صانع العاب سيون السويسري إلي جانب نجوم الترجي معز بن شريفية وخليل شمام ومجدي تراوي وفي الثامنة مساء يخوض منتخب الجزائر معركة لابديل فيها عن الفوز للابقاء علي آماله في التأهل بعد ان خسر مباراته الأولي عندما يلتقي منتخب توجو ولا يملك كلاهما أية نقاط, ووعد وحيد خاليلودزفيتش المدير الفني لمنتخب الجزائر جماهيره بتقديم كرة قدم هجومية من أجل إحراز الفوز, وعمد إلي وضع الثنائي هلال سوداني رأس الحربة وسفيان فيجولي الجناح الأيمن لبرنامج طبي مكثف من أجل تجهيزهما للمشاركة في اللقاء المقبل بعد أن عانيا من الإصابة في الأيام الماضية. وشهدت تدريبات الجزائر الأخيرة التركيز علي علاج الأخطاء الهجومية التي ارتكبها لاعبيه في المباراة الاولي امام تونس, فيما تدخل توجو اللقاء وفي جعبتها عرض قوي في الجولة الأولي أمام كوت ديفوار رغم الهزيمة في الثواني الأخيرة, ويعول المنتخب التوجولي علي خدمات إيمانويل أديبايور هداف توتنهام هوتسبير الإنجليزي, وهو الآخر في حاجة إلي الفوز للابقاء علي حظوظه عندما يلتقي منتخب تونس في الجولة الأخيرة.