كان الزوج في حيرة من أمره بعد ان وصلت علاقته مع زوجته الي طريق مسدود بسبب اصرارها علي الطلاق رغم انها ام لأولاده الخمسة الذين كبروا وتزوج اثنان منهم فأخذ الزوج يفكر في كيفية علاج هذه المشكلة التي تنغص عليه حياته خاصة انه يعرف ان الطلاق معناه خسارة ابنائه لانه لن يتحمل المعيشة بدون زوجة آخري وبالتالي تعرض ابنائه للخطر ورغم المحاولات المستميتة من جانب الزوج الان الزوجة اصرت علي موقفها فما كان من الزوج الا أن وافق علي الطلاق ولكنه اصر في نفسه علي عدم تنفيذه الا بعدان يرتبط بزوجة جديدة حتي يشعر بالاطمئنان ويحاول نسيان مشاكله مع الزوجة القديمة وبعد تقدمه لاكثر من سيدة وفتاة رفضت الارتباط به لكونه ابا لخمسة ابناء وجدا لحفيدين ووصل عمره الي خمسين عاما الا ان احدي الفتيات الجميلات التي تعرضت لظروف عاطفية تسببت في تاجيل ارتباطها وافقت علي الارتباط بالرجل الخمسيني علي اعتبار انه رجل ناضج ويريد العيش في طمانينة بعيدا عن طيش وطموحات الشباب التي لن تستطيع الفتاة التي تعيش في اوائل العقد الرابع من عمرها وربما لاتستطيع الانجاب اذا قدر لها ذلك وكان طلب الفتاة الوحيد ان تعيش في هدوء بعيدا عن الجدال اوالنكد فاكد لها الرجل انه سوف يحملها فوق رأسه وانه سيسعي بكل ما أوتي من قوة لاسعادها وتعويضها عن الصدمة العاطفية التي تعرضت لها من جراء وفاة خطيبها الاول بعد تعرضه لحادث سير تسبب في عزوفها عن الزواج لسنوات طويلة وبعد ان اتفق الاثنان في حضور الاقارب علي كل شئ وتعهد الرجل بان تكون الفتاة هي أولي وآخرالزوجات بالنسبة له وانه لن يتخلي عن رعاية ابنائه من زوجته القديمة لكنه لن يعيدها أو يعود اليها مهما كانت الظروف كما اشترطت عليه الفتاة و قام الرجل بارسال ورقة الطلاق لزوجته القديمة بناء علي طلبها وبدأ في ترتيب حياته الجديدة وتم الزفاف في هدوء بعيدا عن ضجيج الحفلات بناء علي رغبة الفتاة ايضا ومرت الايام والشهور والزوجان يعيشان في سعادة غامرة حتي ان الزوج كان يشعرانه تزوج لاول مرة, كما لم تشعر الزوجة بفارق السن بينها وبين زوجها لحسن تعامله معها ورعايته لها ولكن دائما تاتي الرياح بمالاتشتهي السفن, حيث عادت الزوجة( المغتاظة) التي تسببت في هدم حياتها مع زوجها بافتعال المشاكل والازمات وطلب الطلاق كل يوم دون مبرر منطقي حتي اضطرته لطلاقها الي مغازلته من اجل العودة اليه ولمزيد من بث الاطمئنان في نفس دعته للقاء خاص نست فيه انها ام لخمسة ابناء وانها جدة فكل ماكانت تفكرفيه هوكيفية انهاء العلاقة الطيبة بين زوجها القديم وزوجته الجديدة التي اكدت للمحيطين ان الزوجة القديمة كانت السبب في جميع المشكلات التي كانت بينهما باختصار شديد هي سبب الغم وانها هي التي كانت تستفز الزوج حتي يخرج عن شعوره وتحولت سيرتهما التي كانت علي كل لسان بسبب كثرة المشاكل العائلية الي توجيه اللوم للزوجة القديمة التي لم تحافظ علي زوجها الذي يعيش في سعادة بعيدا عنها كل ذلك كان يؤرق الزوجة القديمة التي سعت بكل ماتملك من حيل والاعيب ومكائد حتي يقوم الزوج باعادتها الي عصمته ولم يتوقف الامر عند هذا الحد, حيث طلبت منه ضرورة التخلص من الزوجة الجديدة رغم انها كانت حاملا في الاشهرالاولي من الحمل وجاءت ساعة الصفر حيث توددت اليه لفترة لينسي ماحدث, بينهما وبعدان اطمأنت لاستعادة سيطرتها عليه اعدت له سهرة حمراء بعد استدراجه علي مرأي ومسمع من ابنائه واوقعته في شباكها فبلع الطعم وطلبت منه ضرورة التخلص من زوجته الجديدة قبل اعادتها إليه ولم شمل الاسرة المفككة مرة أخري خرج الرجل من منزل زوجته القديمة وكانه ليس هو حتي اصبح اشبه بمن ترك الادمان ثم عاد اليه مرة آخري حتي انه كان يفكر في كيفية الخلاص من زوجته الجديدة في ظل قائمة المنقولات الكبيرة ومؤخرالصداق الضخم الذي وقع عليهما وهداه تفكيره الشيطاني الي مضايقتها و تغيرت معاملته مع زوجته الجديدة واصبح يراها بشكل آخر حتي شعرت الزوجة بصدمة شديدة بسبب تغيرالزوج180 درجة عما كان عليه من قبل فبادرت هي بطلب الطلاق منه الاانه رفض طمعا في اقدامها علي الخلع وبعد ايام من النكد الذي فرضته الزوجة القديمة علي حياتهما فوجئ الرجل باستدعائه من قبل محكمة الاسرة بكفرالشيخ لقيام زوجته الجديدة برفع دعوي خلع وبعد مناقشته من قبل هيئة المحكمة اعلن عدم تمسكه بزوجته الجديدة طالما تريد ذلك فقضت المحكمة لها بالخلع وعاد الزوج سريعا الي زوجته القديمة معلنا قبوله لفروض الطاعة ونادما عن ابتعاده عن السهرات الحمراء التي كانت تعدها له زوجته القديمة بعد كل وصلة نكد كانت تحدث بينهما ولله في خلقه شئون