تعاني محافظة الإسماعيلية من نقص في حصة الدقيق المدعم مما أثر سلبا علي وفرة رغيف العيش وتناوله بين أيدي المواطنين بسهولة وهناك البعض منهم يشكو من سوء جودته خاصة سكان القري الذين لايجدون مفرا من تناوله علي مائدتهم لأنه لايوجد بديل له عكس أهالي المدن يلجأوا لشراء الخبز الطباقي أو السياحي ويتحملون علي أنفسهم أعباء مالية إضافية وأما البسطاء لاحول ولا قوة لهم وعليهم أن يرتضوا بالأمر الواقع وحتي نقف علي المشاكل بخصوص إنتاج العيش المدعم التقينا بشرائح مختلفة من المواطنين والأجهزة المسئولة عن صناعتة. ويقول أحمد سالم موظف يسكن في حي السلام إنه يضطر للوقوف في الصف للحصول علي رغيف الخبز المدعم من أحد الأفران البلدية المجاورة لمنزله وهو غير جيد من حيث الإنتاج والتسوية ونضطر مرغمين علي أن نحصل عليه وليس لدي عائلتي حل سوي أن نتناوله لأنني لا أستطيع شراء الخبز الطباقي نظرا لظروفي ووضعي المالي الذي لاأكاد أعيش به. ويضيف سلطان خليل عامل بناء يقيم في منطقة التمليك بحي الشيخ زايد أنه يفضل الخبز السياحي عن المدعم حتي يستطيع أن يتناوله علي مائدة الإفطار والغذاء والعشاء وذلك بعد أن وجد أن العيش المدعم لايصلح استخدامه سوي علفا للحيوانات وتوضح أسماء طه ربة منزل مقيمة في قرية الضبعية أن رغيف العيش المدعم انتاجه سيئ للغاية وعندما نعترض علي الكمية التي نحصل عليها ونطلب تغيير البعض منها نقابل بالرفض الذي يصل في أوقات للشجار ونسمع كلاما لايرضينا لذلك نضطر مرغمين للحصول عليه والعودة للمسكن ونقوم بفرزه ونستبقي علي الصالح منه ونضعه علي مائدة الطعام والأخر نجففه لكي يتحول لعلف للطيور الداجنة. ومن جانبه, فجر سيد بكر رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالإسماعيلية مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال إن تصريحات الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عندما افتتح مجمع للمخابز أخيرا بوجود زيادة في حصص الدقيق علي مستوي المحافظات هي وردية لا أساس لها من الصحة لأن هذا لم يحدث علي أرض الواقع وحصتنا لعدد326 مخبزا بلدي300 طن يوميا ونحن بحاجة لزيادة علي هذه الكمية تقدر بنحو30 طن حتي نستطيع أن تكون هناك وفرة لرغيف العيش البلدي. وطالب بضرورة أن يكون هناك تسهيلات من اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية, والمسئولين عن قطاع التموين بالمحافظة في سرعة الموافقة علي الطلبات التي تقدم بها أصحاب الافران البلدية لدمجها لاقامة خطوط حديثة تكون قادرة علي تحسين جودة رغيف الخبز ويسهل رقابتها وتقلل الفاقد منه ولو حدث ذلك لن تكون هناك مشكلة علي الإطلاق في هذا المنتج المهم للمواطنين بمختلف طبقات المجتمع. أما المهندس صابر أمين وكيل مديرية التموين بالإسماعيلية أكد أن حصة المحافظة من الدقيق المدعم تبلغ8 آلاف و783 طنا شهريا وهي ثابتة منذ عام2011 لعدد340 مخبزا شاملة مجمعي حي ثان وأبو عطوة ونحتاج لزيادة في الحصة قدرها100 طن شهريا حتي يكون نصيب الفرد من الخبز ثلاثة أرغفة يوميا. وأضاف أنه لاتوجد مشكلات علي الإطلاق في جودة الخبز المنتج نظرا للرقابة المكثفة عليه وهذا شيء ملموس لأبناء المحافظة ونحن نجحنا في مشروع فصل الانتاج عن التوزيع وتوصيل رغيف العيش للمنازل ويوجد لدينا مجمعات يتم تجهيزها لافتتاح في نفيشة وفايد وأخري بدأت العمل في القنطرة غرب وليس لدينا أي معوقات للسماح لأصحاب الأفران البلدية الانضمام لبعضهم البعض وإقامة مجمعات بخطوط انتاج حديثة.