ناقش المركز الوطني للتنمية البشرية أمس سبل النهوض بالتعليم المزدوج وكيفية الإعداد لمؤتمر التعليم المزدوج وآفاق التنمية في الشهر المقبل خلال اجتماعه بوزير التربية والتعليم. وقال أسامة حفيلة رئيس مجلس إدارة المركز إنه علينا الاهتمام بالتعليم الفني خلال المرحلة المقبلة لما فيه من سبل القضاء علي معدلات البطالة, إلي جانب توضيح معني التعليم المزدوج. وتابع: إن هناك خلطا كبيرا بين التعليم المهني وبينه مما يستدعي وضع الأمور في نصابها الصحيح والتأكيد أن التعليم المزدوج هو دراسة نظرية لمدة يومين بالمدرسة والأربعة الأخري في المصانع تتعلم ثقافة العمل. وأشار إلي قيام المصانع بدفع أجر للطالب مقابل تدريبه في الدراسة وإجازة الصيف وهو ما يعد نوعا من أشكال التكافل الاجتماعي, وما يحث المتدرب علي سرعة التعليم لأنها مربوطة بالمقابل المادي. وأوضح أنه مع مرور الوقت سيكون تم القضاء علي الفجوة بين الخريجين وسوق العمل بما يساعد علي تحقيق نهضة اقتصادية في المرحلة المقبلة.