سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكايات عن الدولار والأسعار وهموم البسطاء كاميرا المسائي ترصد أسواق وسط البلد
أم شيماء: الغاز الطبيعي أفضل من كوبونات الغاز.. مي رجب: معقول كيلو الملوخية ب5 جنيهات؟
وسط الجو البارد.. حكايات البسطاء من الناس وربات البيوت لا تنتهي عن ارتفاع الاسعار والدولار وقلة البيع والشراء في الاسواق وحالة الركود في السلع ووقف الاستيراد واخبار البورصة بين المكسب والخسارة, وقيام دولة قطر بايداع6 مليارات دولار وتعيين محافظ جديد للبنك المركزي وبدء مفاوضات صندوق النقد الدولي لاقراض مصر4.8 مليار دولار, يتساءل الناس لماذا الزيادة في الأسعار وزيادة الضرائب علي السلع, رغم ان الحكومة اعلنت قبل الاستفتاء ايقاف الزيادات..الا ان التجار قاموا من تلقاء انفسهم برفع الأسعار في الليلة التي تم قيها الاتفاق علي هذا القرار, وفي اول تصريح لوزير المالية باسم عودة اعلن عن بدء توزيع أنابيب البوتجاز بالكوبون بداية من الشهر المقبل. وسط تلك الحكايات رصدنا ما يقولون الناس.. دون تعليق او رتوش. في البداية يقول عبيد صالح تاجر انا في سوق الغرية اعمل في محل ملابس ومفروشات وحالة البيع متوقفة تماما وبالعافية في اليوم يمكن نبيع مفرش او ملاية او دستة فوط, فالحركة وسط حي تجاري تشهد زحاما من البشر والكل يتفرج علي المعروضات دون شراء.. فهذا الشارع سوق تجاري بمعني الكلمة يمتد حتي من تقاطع الازهر حتي بوابة المتولي ويضم كل السلع التي تلزم العرائس وتجهيزات البيوت من كل شيء ومع ذلك حركة البيع ضعيفة ونقول الحمد لله. ويقول محمد عبد الوهاب تاجر مفروشات والله عايزين نشوف الاستقرار الي بيقولوا عليه, بعد الانتهاء من الدستور وعقبال مجلس الشعب, وعلشان نبقي جبنا من الآخر ونشوف حالنا لان ده وقف حال وخراب بيوت وعلينا قروض للبنوك ونريد تسديد الضرائب والتأمينات, لكن الحال نايم والنبي سمعوا اصواتنا إلي رئيس الحكومة والوزراء وقولوا لهم حال الشارع لا يسر عدوا ولا حبيبا والفوضي والبلطجية ملوا الشوارع وعلي حساب مين وقف الحال والله العظيم بعض الأيام بفتح وبقفل ولا ببيع ولا اشتري وبنقول الحمد لله لكن شوفوا لنا حل في وقف الحال. وتلتقط طرف الحديث ام شيماء وتوجه رسالتها إلي وزير التموين باسم عودة وتقول بدلا من الكوبون هناك حل بسيط وسهل وهو توصيل الغاز الطبيعي لكل الاحياء الشعبية في القاهرة باعتبارها اكبر كتلة سكنية وباعتبار القاهرة اكبر محافظات الجمهورية في الاستهلاك.. وبالتالي تتوفر الانابيب ويمكن توزيع حصة القاهرة علي باقي المحافظات لان توزيع الانبوبة بالكوبون هيرفع سعرها الي60 جنيها ومن معاه هذا المبلغ كل10 أيام أو15 يوما.