في استجابة عاجلة للغاضبين من شباب بورسعيد متضرري الاسكان وافقت وزارة الاسكان علي سداد مقدم الوحدة السكنية بالمشروع الجديد علي3 دفعات وذلك كالاتي:3 الاف جنيه مقدم الحجز ويدفع مع تقديم كل المستندات طبقا للاشتراطات المعلنة, و200 جنيه عقب صدور قرار التخصيص, و5 الاف جنيه عند التعاقد والاستلام واشارت الوزارة في الخطاب المرسل لسكرتير عام محافظة بورسعيد امس ان استجابتها جاءت في اطار مشاورات محافظ بورسعيد ووزير الاسكان بشأن التيسير علي شباب المدينة وتخفيفا لمعاناتهم وكان اكثر من300 شاب قد حاصروا مبني المحافظة امس الاول رفضا لبعض الشروط المعلنة من جانب اللواء احمد عبد الله لتسكين المشروع الاسكاني الجديد التابع لوزارة الاسكان وتحديدا قيمة مقدم الوحدة(10 الاف جنيه), وشرط السن( اقل من40 سنة) وانطلق المحتجون في مسيرة غاضبة حاصرت في البداية استراحة المحافظ الكائنة بشارع عبد السلام عارف( حي الشرق) وقام بعضهم برشق واجهات الاستراحة بالحجارة مماأسفر عن تهشيم زجاج تلك الواجهات واتلاف محتوياتها, ثم انطلقوا لميدان المعديات حيث منعوا الوصول لمراسي المعديات من جهة بورسعيد واحتكوا باصحاب لنشات الاجرة الذين تكفلوا بنقل الافراد العابرين.. وبعد3 ساعات من ايقاف حركة المعديات انطلقوا للتظاهر امام مبني الهيئة ومحطة السكة الحديد حيث اوقفوا حركة دخول ومغادرة القطارات تماما وخلال المسيره والوقفات الاحتجاجية هتف المحتجون ضد المحافظ ووزير الاسكان وتمسكوا بمطالبهم بالنزول بالمقدم الي5 الاف جنيه فقط, ورفع سن المتقدم الي50 عاما وفي مواجهة الاحتجاجات عززت مديرية الامن وجودها بميدان المعديات والقبة ومحطة السكة الحديد والتزمت القوة المشاركة في عملية الانتشار السريع تحت قيادة اللواء محسن راضي مدير امن بورسعيد بالالتزام التام بضبط النفس وعدم التعامل بعنف مع جموع الشباب المحتجين لمنح القيادات التنفيذية فرص ايجاد حلول عاجلة للازمة يكون من شأنها تهدئة الشباب وانصرافهم دون ادني خسائر في الارواح والممتلكات العامة والخاصة وذلك في الوقت الذي اعرب فيه الالاف من مواطني بورسعيد وقاطني بورفؤاد عن اسفهم البالغ وغضبهم لاستمرار استهداف المعديات ومحطة السكة الحديد ومبني ادارة التحركات بهيئة قناة السويس من جانب المحتجين علي القيادات المحلية والحكومة بالمدينة