أعلنت المفوضية السودانية للانتخابات أمس انها غير قادرة علي تحديد موعد لاعلان النتائج كاملة لاول انتخابات تعددية منذ24 عاما في اكبر بلد افريقي, لانها تحتاج وقتا اطول من المتوقع لفرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع وقال الهادي محمد احمد رئيس اللجنة الفنية في المفوضية للصحفيين:' لا نستطيع ان نحدد تاريخا محددا لاعلان كل النتائج' التي كان يتوقع ان تصدر خلال ايام من بدء عملية الفرز. واضاف:' كنا نتوقع في البداية ان يتم اعلانها في الحادي والعشرين من ابريل ولكننا الان لا نستطيع ان نحدد تاريخا لان العملية ضخمة ومعقدة'. وانتهت عملية الاقتراع التي استمرت خمسة ايام في15 ابريل وبدأت عملية الفرز صباح اليوم التالي. وقد طلبت الولاياتالمتحدة من اللجنة الانتخابية السودانية ان تعالج' بفعالية وحيادية' الشكاوي التي قدمت بمناسبة اول انتخابات تعددية تنظم في هذا البلد منذ24 سنة. ورغم عدم إعلانها بشكل نهائي أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي المشارك في الانتخابات السودانية التي جرت الاسبوع الماضي رفضه لنتائجها واتهامه المفوضية القومية للانتخابات بالانحياز, لينضم بذلك الي موقف حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي. وقال زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني في بيان:' نرفض نتائج الانتخابات ونطلب اعادة عملية الاقتراع'. وأعلن ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان( متمردون سابقون) عن انه يتقدم في الانتخابات الرئاسية في كل ولايات جنوب السودان العشر رغم انسحابه من المنافسة.