هاجم فلسطينيونبغزة ينتمون لعدة تيارات سياسية حركة حماس التي تدير القطاع منذ عام2007, واتهموها بأنها تنفذ مشروعا لسلخ قطاع غزة عن فلسطين لترسيخ حكمها, كما لم تقدم أي حلول لمشاكل القطاع مما يسمح بتدخلات إقليمية0 وانتقد هؤلاء في ندوة عقدت امس حول مستقبل غزة- هي الأولي من نوعها- أداء حكومة حماس, وقالوا إن حكومة حماس تتوسع في جباية الضرائب وانفاق اغلبها علي رواتب موظفيها42 الفا بمعزل عن التنمية, وأن حماس تدرك جيدا أن الاوضاع السيئة بالقطاع ستؤدي الي انفجار الناس ضدها ما لم تقدم الحلول. من ناحيتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية( حماس) امس القرار الأمريكي بدعم إسرائيل بمبلغ480 مليون دولار بمثابة تشجيع علني علي القتل وتجرؤ علي الدم الفلسطيني ودعم لإرهاب الدولة المنظم, لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والمنطقة. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إنه يتعين علي الإدارة الأمريكية أن تكف عن هذا الدعم والانحياز للاحتلال الإسرائيلي, وأن تتعلم من أخطائها, وأن تغير من سياساتها التي أضرت بمصالح الشعب الفلسطيني ودمرت شعوب المنطقة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق علي دعم إسرائيل عسكريا خلال العام الحالي ضمن ميزانية وزارة الدفاع التي وقع عليها أوباما خلال الأسبوع الماضي. وطالب برهوم بدعم عربي إسلامي قوي وفاعل ومؤثر وتحديدا في ظل الثورات العربية لأنه يشكل شبكة أمان للشعب الفلسطيني من هذا الإرهاب المنظم الذي ترعاه الإدارة الأمريكية, ويعمل علي لجم الاحتلال وحماية المقدسات ويفرض معادلة جديدة تحمي بموجبها مصالح شعوبها ومقدراته. من ناحيته أكد مصدر مسئول في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء امس أن نيتانياهو مستعد للتفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن. ودعا المصدر عباس إلي إثبات صدق نواياه والمشاركة في المفاوضات دون شروط مسبقة لمناقشة كل القضايا العالقة, بحسب إذاعة الاحتلال الإسرائيلية. من جانبه قال رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت امس أن نتنياهو يعتزم تشكيل حكومة مع تيار اليسار بزعامة تسيبي ليفني. واستنكر بينيت- في تصريحات أوردتها صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية في نبأ علي موقعها الإلكتروني- الانتقادات الموجهة للحزب.. قائلا:لم نكشف بعد عن العناصر المتشددة المدرجة ضمن قائمة الحزب لإعضائه بالكنيست. في غضون ذلك أقام بطريرك الروم الارثوذكس في بيت لحم قداس منتصف ليل عيد الميلاد المجيد امس في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون انها مسقط رأس السيد المسيح. وحضر القداس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي جلس مع بطريرك الروم الارثوذكس ثيوفيلوس الثالث خلال المراحل الاولية من القداس. كما حضر القداس مصلون أضاءوا الشموع واستمعوا الي التراتيل. وتضم الكنائس الشرقية الكنيسة السريانية القديمة والروم الارثوذكس والارمن والكنيسة القبطية.