تعاني قرية أم الشعور التابعة لمركزالحامول بكفرالشيخ نقصا شديدا في الخدمات وشكا الاهالي من عدم رصف الشوارع وعدم وجود وحدة صحية ونقص الخدمات بمركزالشباب وتلوث مياه الشرب والغاء التليفونات الارضية بنظام الفيبر. بداية يقول محمودالهنداوي تاجر ان القرية لايوجد بها اي خدمات بالاضافة الي حالة الفوضي في اقامة المشروعات فالصرف الصحي بدأ منذ عدة سنوات ولم يكتمل بسبب تقاعس المقاول والشركة المنفذة عن انهاء المشروع ويشاع ان الشركة حصلت علي كل حقوقها قبل الثورة ولكنها تراخت بعدالثورة بحجة فارق الاسعار ولم يستطع المسئولون الضغط علي المقاول او تغيير العقود الخاصة به, لافتا الي ان المشروع نفسه به الكثيرمن العيوب الفنية الواضحة مثل البيارات المنخفضة جدا عن الاسفلت في الطريق العمومي وغيرها من العيوب. ويضيف أحمدالشحات عباس موظف بأحدالبنوك قائلا: ان القرية رغم مساحتها الشاسعة وعدد سكانها الكبير لاتوجد بها وحدة صحية ويضطر الاهالي للذهاب الي مستشفي الحامول المركزي علي بعد7 كيلومترات رغم أزمة المواصلات بالقرية وعدم وجود سيارات اجرة بعد المغرب وهو ما يكلفهم عناء تأجير السيارات لنقل المرضي الي المستشفي ونامل في موافقة المسئولين علي انشاء وحدة صحية بالقرية ونحن مستعدون لتوفير قطعة ارض عن طريق مشاركة الاهالي بالجهود الذاتية لانشاء الوحدة. ويشير أحمد شمس الدين بكالوريوس زراعة الي ان مياه الشرب بالقرية سيئة جدا وغالبا عكرة وشكا الاهالي للمسئولين بمجلس مدينة الحامول ولكنهم لم يتحركوا لبحث المشكلة, لافتا الي ان الطرق الداخلية بالقرية متهالكة تماما عدا طريق واحد مرصوف ويعاني الاهالي خاصة في فصل الشتاء من صعوبة السيرفي الشوارع ناهيك عن امتناع اصحاب السيارات عن النزول داخل القرية شتاء وهو مايجعل هناك صعوبة شديدة في قضاء المصالح في فصل الشتاء. ويؤكد علي عزت موظف بالازهر ان القرية تعاني تجاهل المسئولين لها في شتي المجالات فمثلا تمت اقامة وحدة اونو لتركيب شبكة تليفونات الفيبر بعدة قري منها قريتنا ولكننا فوجئنا بالغاء المشروع وتركيب تليفونات هوائية بدلا من شبكة الفيبر مما ادي الي ضعف الاتصالات بسبب قيام مسئولي التليفونات بسحب وعدهم بانشاء شبكة تقوية للتليفونات الهوائية بقرية ابوسكين لتغذية مركزالحامول بالكامل, لافتا الي ان معظم الاهالي قاموا بالغاء التليفونات الارضية توفيرا للنفقات واستعاضوا عنها بالمحمول والخاسر الوحيد هو شركة الاتصالات المصرية. ويقول حسن عبدالمعز دبلوم تجارة ان مركزشباب ام الشعور اصبح بلامعني رغم المبني الجيد الذي تم تشييده في مدخل القرية الاان الامكانات المتوافرة فيه ضعيفة جدا وتلاشي دوره تماما بعدالثورة لعدم وجود خدمات اوصرف اعانات له. أما السيد عبدالمهيمن سباك فيقول إنه رغم إستقرارحالة الكهرباء الي حد ما فإن الشبكة تحتاج الي تجديد مستمر ونطالب المسئولين بطلاء الأعمدة القديمة حتي لاتتآكل لافتا الي ان الانتظار دون اجراء صيانة سوف يؤدي الي تكلفة الدولة ملايين الجنيهات بينما الإسراع في اجراء الصيانة سيوفر هذه الملايين. من جانبه اكدحسام الازهري نائب رئيس المدينة انه لايوجد مايحول دون استكمال مشروع الصرف الصحي بالقرية ونقوم حاليا بدراسة مشروعات الصرف المتوقفة بالمركز تمهيدا لتوفير الامكانات المطلوبة لاستكمالها وفيما يتعلق بالوحدة الصحية اكد القائم باعمال رئيس المدينة انه في حالة توفير مساحة لانشاء الوحدة سيتم التنسيق مع مديرية الصحة وفي حالة الموافقة سيتم تخصيص المساحة لانشائها وبالنسبة للطرق أكد الازهري أنه تم رصف الطريق العمومي لمدخل القرية وسوف يتم رصف باقي الشوارع متي توفرت الامكانيات المطلوبة لذلك, لافتا الي ان مياه الشرب بالقرية جيدة ولاتوجد شكاوي ملحوظة في هذا الخصوص ورغم ذلك سيتم فحص هذه الشكوي. رابط دائم :