تعاني قرية القرن التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ من نقص شديد في معظم الخدمات منها عدم وجود صرف صحي أو وحدة صحية ولا بيطرية ولا مركز شباب بالإضافة إلي انقطاع مياه الشرب باستمرار وتهالك الطرق الداخلية. وقال إبراهيم إسماعيل عامل إن مشكلات قريتنا لا حصر لها يأتي في مقدمتها عدم وجود صرف صحي مما يدفع الأهالي لصرف منازلهم بالطرق البدائية فمنهم من يقوم بالصرف في خزانات صرف ترنشات ومنهم من يقوم بتوصيل مواسير الصرف لأقرب ترعة أو مصرف حيث لا يوجد حل آخر والنتيجة هو تلوث بيئي خطير يساعد علي انتشار الأمراض بالقرية خاصة التيفود وأمراض الكبد والكلي. وأشار جمعة عبد القادر فلاح إلي أن عدم وجود وحدة صحية بالقرية يسبب للأهالي الكثير من المتاعب والحيرة عند حدوث مرض مفاجئ لأحدهم حيث يحتاج المريض إلي سيارة لنقله إلي مستشفي الحامول المركزي لإسعافه ورغم وجود وحدة صحية في قرية قلينة القريبة إلا أنه لا توجد بها أدوية أو خدمات طبية أولية لافتا إلي عدم وجود وحدة بيطرية بالقرية رغم الإلحاح علي طلبها من المسئولين حيث تقدمنا بشكاوي كثيرة طالبنا فيها بإنشاء وحدة بيطرية لمساعدة الأهالي في علاج ماشيتهم دون جدوي ورغم قرار مدير عام الطب البيطري السابق بإنشاء وحدة بيطرية بكل قرية إلا أن كل شيء تبخر بعد الثورة. وأكد أحمد يوسف موظف بالإدارة التعليمية أن مياه الشرب غير مستقرة بالقرية وتتسبب في معاناة كبيرة للأهالي بسبب انقطاعها لفترات طويلة بين الحين والآخر في أجزاء كبيرة من القرية( ثلثا مساحتها تقريبا) في نفس الوقت تعتبر المياه مستقرة في الثلث الآخر وعندما توجهنا للمسئولين أكدوا أن الشبكة تحتاج إلي تجديد ووعدونا بالبحث عن حل في القريب العاجل وعندما طال الوقت ذهبنا نشكو مرة أخري فقالوا لنا ظروف البلاد صعبة أصبروا حتي تنصلح الأحوال وتكون هناك إمكانات لتجديد الشبكة ولا ندري متي تتوفر الإمكانات ويتم تجديد الشبكة. وبمواجهة المحاسب محمد عبد المقصود مدير عام الشباب والرياضة بكفر الشيخ أكد أنه في حالة توفير الأهالي قطعة أرض مناسبة(12 قيراطا) فسوف يتم تخصيصها لإقامة مركز شباب علي الفور. ومن جانبه أكد المستشار السيد فرج رئيس مركز ومدينة الحامول أن عدم وجود وحدة صحية بالقرن لا يسبب مشكلة لقرب المسافة مع قرية قلينة التي توجد بها وحدة صحية