اتهم اهالي قرية البنا مركز الحامول بكفر الشيخ مسئولي الوحدة المحلية بالقرية والمركز ومسئولي المحافظة بتجاهلهم والتلاعب بهم خاصة ان القرية أم( بها وحدة محلية) ورغم ذلك لايوجد بها صرف ولاوحدة صحية ولا مركز شباب والطرق متهالكة والكهرباء تنقطع باستمرار وحتي مياه الشرب لاتخلو من التلوث, يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه رئيس مركز ومدينة الحامول أهالي القرية بالمزيد من الصبر حتي تنصلح الأحوال وتصبح الأمور علي ما يرام. وأكد أيمن بهلول محام قريتنا لايوجد بها أي خدمات ورغم ان بها وحدة محلية الا ان العزب بها خدمات افضل منها فلايوجد عندنا صرف صحي والأهالي يعتمدون علي الصرف في ترنشات تحتاج إلي كسح مستمر وجرارات الكسح أصبح فيها أزمة بعد التقدم الذي حدث في معظم الأماكن, وبالتالي تطفح المجاري في الشوارع وتحت المنازل التي أصبحت مهددة بالسقوط نتيجة تسرب المياه لافتا إلي أن ذلك دفع الكثير من الأهالي للصرف في مصرف يمر من امام الكتلة السكنية وما يسببه هذا العمل من تلوث بيئي واصابة أهالي القرية بمعظم الأمراض المعدية والمتوطنة ويكفي للدلالة علي ذلك أن مرض البلهارسيا مازال منتشرا بين أبناء القرية متهما المسئولين بتجاهل القرية تماما وان انشاء الوحدة المحلية بها جاء مجاملة لأعضاء المحليات القدامي. وأشار عبيد عبد اللطيف سرور موظف إلي أن القرية لايوجد بها حتي الان وحدة صحية رغم وجود وحدات لطب الأسرة في معظم العزب وتقدمنا بعشرات الشكاوي للمسئولين دون جدوي وحاول أول رئيس للقرية عمل أي شئ. وقام بتجميل المدخل وقام بتصعيد مطالب الأهالي بحاجتهم إلي وحدة صحية وغيرها إلا أننا فوجئنا بنقله وجاءوا لنا برئيس قرية لم يفعل شيئا منذ ما يقرب من عام والأوضاع تسير من سيء إلي أسوأ لافتا إلي ان رئيس المدينة لم يكلف خاطره بزيارة القرية مرة واحدة ويجلس في مكتبه ليل نهار تاركا رئيس القرية بلا عمل. وقال أحمد جمعة اسماعيل موظف بالمراقبة العامة للتنمية والتعاونيات إن جميع طرق القرية متهالكة ولاتصلح لسير السيارات ولاحتي عربات الكارو ولا الماشية ولم يهتم أي مسئول بشكاوينا المتراكمة عندهم من سوء الخدمات بالقرية والتي من أهمها الطرق التي تعتبر شريان الحياة في أي مكان, لافتا إلي ان المصرف المكشوف الذي يمر امام القرية علي طريق الحامول بلطيم طالب الأهالي بتغطيته أكثر من مرة دون جدوي واضطر بعض الاهالي لتغطية بعض الاجزاء من امام منازلهم لتفادي انتشار الحشرات والقوارض والناموس. ووصف البيلي يوسف محمد موظف بالازهر الاوضاع بالقرية بانها مآساوية إلي درجة اصبح السكوت عليها ظلما للنفس خاصة ان المسئولين لايفعلون أي شئ يذكر للقرية ومعظم الأهالي في حالة فقر مدقع والغريب انهم يتغاضون عن أي شكاوي مطالبا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعزل كل من تسول له نفسه التلاعب بمشاعر المواطنين ومصالحهم أما محمد عبد الله مزارع من ابناء القرية فيقول لايوجد عندنا مركز شباب يمارس فيه ابناء القرية نشاطهم ويضطر الشباب للجلوس علي المقاهي وكوبري القرية الصغير يفتعلون المشاكل مع المارة حتي اصبحنا في قرية بلا رئيس. من جانبه طالب السيد فرج رئيس مركز ومدينة الحامول بالمزيد من الصبر حتي( تتعدل) الأمور علي حد قوله, مشيرا إلي ان اوضاع القرية والبلد عموما لاتعجبه ولكن لديه أمل كبير في الاصلاح فقط مطلوب من الأهالي أن يصبروا.