تعاني قرية اصلاح العقايدة مركز كطوبس بكفر الشيخ من نقص ضديد في الخدمات فلايوجد بها صرف صحي وشبكة كهرباء متهالكة والوحدة الصحية بلا أدوات بالاضافة إلي سوء حالة الطرق وضعف مستوي التعليم. وانتشار الجهل بسبب التسرب من التعليم لضعف المستوي المادي والدخل لدي الأهالي. وقال محمد شاكر موظف ان قريتنا في حاجة الي نظرة مخلصة من المسئولين خاصة ان معظم الخدمات تكاد تكون معدومة بها فإذا تحدثنا عن اهم مشكلة نجد ان عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية يمثل كابوسا خاصة ان الاهالي يقومون بصرف الترنشات في المصارف والترع وبعضها للأسف يقوم بالصرف بجوار المنازل بل في الشوارع نفسها حتي اصبحت الحياة لا تطاق بالقرية. اضاف: تنتشر الأمراض المعدية خاصة في فصل الصيف وتبرعت احد السيدات بمساحة لإنشاء محطة صرف صحي عليها وقامت الشركة بعمل المقايسات المطلوبة منذ سنوات وبعدها توقف كل شئ وتوجد مشكلة أخري لاتقل اهمية وهي مشكلة سوء التعليم بمدارس القرية حيث دائما ما يجلبون لنا مجموعة من مدرسي الحصة معظمهم غير مؤهلين تربويا يتسببون في ضعف مستوي التلاميذ وليس العكس ويكفي ان ابنتي كانت تحفظ اجزاء كبيرة من القرآن وتقرأ وتكتب قبل التحاقها بالمدرسة الابتدائية وحاليا بعد التحاقها بالمدرسة لم تعد تعرف أي شيء حتي القرآن نسيته. وقال ايمن بسيوني بكالوريوس خدمة اجتماعية شبكة الكهرباء عندنا لم يتم تجديدها منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي وتهالكت الاعمدة تماما واصبحت معرضة للسقوط في أي وقت بالاضافة الي ان الاسلاك مكشوفة وطالبنا بتغطيتها فلم يستجب المسئولون وكم من حوادث وقعت في القرية خاصة في فصل الشتاء بسب سقوط الاسلاك علي المواشي وفي الاجران ولايتحرك احد. وأكد علي مصري الجالي فلاح ان الطريق العمومي والذي يخدم خمس قري اخري اصبح مصدرا للقلق بالنسبة لجميع اهالي القرية والقري المجاورة حيث يتم رصفه كل مدة فيتهالك فيعاد رصفه مرة أخري وهكذا لافتا الي ان الاهالي طلبوا من مقاول الرصف رصف الطريق مرة واحدة باتقان دون جدوي لافتا الي انه يتم كسره لمرور سيارات نقل ثقيل وجرارات بنجر وخلافه لافتا الي انقلاب العديد من السيارات في الترعة المجاورة بسبب سوء حالة الطريق واشار جبريل السعداوي موظف الي ان القرية بها وحدة صحية اصبحت عالة علي ابناء القرية حيث لم نجن من ورائها إلا اسمها فقط فلا يوجد بها ادوية من اي نوع بالاضافة الي نقص الاجهزة الطبية حتي انه في حالة اصابة احد الاهالي بأي مرض ولو بسيط يتم نقله الي مستشفي مطوبس لتلقي العلاج اما محمد حسن مزارع فيقول رغم ان معظم اهالي القرية من المزارعين إلا انه لايوجد بها وحدة بيطرية وطالبنا مرارا وتكرارا بتوفير هذه الخدمة عندنا دون جدوي وعانينا الامرين خلال الأشهر الماضية خاصة مع انتشار مرض الحمي القلاعية بسبب صعوبة نقل الماشية مما أدي الي نفوق العشرات منها. من جانبه اكد المحاسب محمد زغلول رئيس مركز ومدينة مطوبس ان قرية الاصلاح مثل غيرها من القري تنقصها بعض الخدمات التي تحتاج الي امكانات مادية ضخة نوفر منها ما نستطيع ونأمل بعد استقرار الاوضاع ان يتم تدبير المبالغ المطلوبة لتوفير الخدمات بالقرية.